بعث أمير الكويت الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، رسالة خطية إلى كل من سلطان عُمان "هيثم بن طارق آل سعيد"، وملك البحرين "حمد بن عيسى آل خليفة"، في إطار الحراك الخليجي المتصاعد بعد قمة العُلا والمستجدات الإقليمية.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، الأحد، أن وزير الخارجية الكويتي الشيخ "أحمد الناصر"، سلّم الرسالة الأميرية إلى نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني "فهد بن محمود آل سعيد".
وتطرقت الرسالة إلى "العلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة".
كما بحث وزير خارجية الكويت، مع نظيره العُماني "بدر البوسعيدي"، دعم وتطوير مجالات التعاون بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين.
كما جرى تبادل وجهات النظر، والتشاور حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية، وتبادل الرؤى والأفكار لتعزيز وتيرة العمل الخليجي المشترك، في ضوء نتائج قمة العلا التي عُقدت في السعودية الشهر الماضي.
وكان الوزير الكويتي قد وصل إلى سلطنة عُمان، مساء السبت، في زيارة رسمية لمسقط، تأتي بعد زيارتين لنظيريه الإماراتي والسعودي، توالياً.
وزير الخارجية الكويتي يسلم رسالة خطية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الى جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان حيث قام باستلام الرسالة نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان السيد فهد بن محمود آل سعيدhttps://t.co/3fjzJW0aTs pic.twitter.com/zO3Yv9X42M
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) February 28, 2021
كما أرسل أمير الكويت رسالة إلى ملك البحرين، "تتصل بالعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين".
سلّم الرسالة وزير الخارجية الكويتي "أحمد الناصر"، الذي حمّله العاهل البحريني تحياته لأمير الكويت والتعبير "عن اعتزازه بأواصر العلاقات التاريخية الراسخة والروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع بين البلدين".
جلالة الملك المفدى يتسلم رسالة خطية من سمو أمير دولة الكويتhttps://t.co/0dVlTp4Mrs pic.twitter.com/I8aqWAv5Nd
— وكالة أنباء البحرين (@bna_ar) February 28, 2021
وكان أمير قطر قد تسلم رسالة خطية من نظيره الكويتي، خلال زيارة أجراها الشيخ "أحمد الناصر"، للعاصمة الدوحة، الخميس الماضي.
وتأتي هذه الزيارات بالتزامن مع إعلان سلطنة عُمان استعدادها للتوسط بين طهران والولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء التوتر الذي تشهده المنطقة.
كما ترغب الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية، بالمشاركة في أي مفاوضات جديدة تجرى بين إيران والولايات المتحدة بهدف الوصول لاتفاق نووي جديد.