قال وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف»، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تعتبر قصف سفارتها في دمشق عملا إرهابيا.
وأضاف «لافروف»، قبل محادثاته مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا «ستيفان دي ميستورا»: «هذا عمل إرهابي صريح يهدف على الأرجح إلى ترويع مؤيدي الحرب على الإرهاب»، بحسب وكالة «رويترز».
وأوضح «لافروف» أن «موسكو تدعم جهود دي ميستورا لتحقيق تسوية سياسية في سوريا وأنها شعرت بخيبة أمل لرفض الولايات المتحدة تنسيق الجهود بين كل الأطراف لمحاربة الإرهاب في سوريا».
وفي وقت سابق اليوم، أكدت السفارة الروسية في دمشق تعرض مقرها لقصف بقذائف الهاون أثناء مسيرة مؤيدة للعملية الروسية بسوريا خرجت في المنطقة.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية، عن موظف بالسفارة الواقعة في منطقة المزرعة قوله إنه لم يصب أحد من العاملين في السفارة بأي أذى.
وأوضح الموظف أن قذيفتيين سقطتا في حرم السفارة ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية.
من جانب آخر تحدث شاهد عيان للوكالة عن سقوط قذائف قرب نادي بردى والعدوي حيث تجمع المشاركون في المسيرة.
ونفي مصدر في شرطة النظام السوري سقوط ضحايا جراء القصف في صفوف المشاركين في المسيرة.
ومنذ نهاية الشهر الماضي تشن روسيا غارات على سوريا، أكدت العديد من الشواهد أنها تستهدف المعارضة السورية ومدنيين، وتدعم «بشار الأسد».
