أفاد دبلوماسيون، الخميس، بتراجع كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، عن طرح مشروع قرار أوروبي يدين تعليق إيران لعمليات التفتيش المتعلقة ببرنامجها النووي، أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم يعرف سبب الخطوة الأوروبية، التي تأتي وسط مفاوضات تجري مع طهران للسماح باستئناف الحوار بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بحسب "العربية".
ولا يحظى القرار الأوروبي بالإجماع بين الأطراف الأخرى للاتفاق النووي، وفي طليعتها روسيا والصين.
وتدعم البلدان الثلاثة خطة تحظى بتأييد الولايات المتحدة لاستصدار قرار من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يدين طهران، رغم تحذيرات روسية وإيرانية من عواقب وخيمة.
ووفق مصادر دبلوماسية في العاصمة النمساوية، كان من المفترض طرح مشروع القرار الأوروبي المدعوم من الولايات المتحدة، على التصويت الجمعة، بحسب "أ ف ب".
وقلّصت إيران عمليات التفتيش، في ظل عدم رفع الولايات المتحدة للعقوبات التي فرضتها على الجمهورية الإسلامية منذ عام 2018 بعد قرار واشنطن الانسحاب الأحادي من الاتفاق الذي يضم إضافة إليها وإيران، بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
لكن طهران أبرمت قبيل دخول هذا التقليص حيز التنفيذ، اتفاقا تقنيا مع المدير العام للوكالة الدولية "رافايل جروسي"، يتيح مواصلة بعض النشاطات لفترة تصل إلى 3 شهور.