واشنطن: سنرد على استهدافنا في العراق بشكل مدروس ومناسب

الأحد 7 مارس 2021 08:12 م

قال وزير الدفاع الأمريكي، "لويد أوستن"، الأحد، إن الولايات المتحدة سترد على الهجمات التي تستهدفها في العراق في "الوقت المناسب".

وأضاف خلال مقابلة مع شبكة "أيه بي سي" الأمريكية، أن "واشنطن ستنتقم للهجوم الصاروخي في العراق، ونأمل أن تقوم إيران بالأمور الصحيحة"، حيث تعرضت قاعدة "عين الأسد" التي يوجد فيها أكثر من 2000 جندي أمريكي، لمجموعة من الصواريخ مؤخرا.

وأشار إلى أن البنتاجون لا يزال يقيّم ما حصل؛ من أجل تحديد الجهة المسؤولة، موضحا أن أنه يجب على طهران معرفة أن واشنطن ستدافع عن قواتها بشكل "مدروس ومناسب".

وكشف "أوستن" أنه هو "من اقترح شن ضربة في سوريا. وأن المبنى الذي تم استهدافه كان يستخدم من قبل جماعات مسلحة مسؤولية عن الهجمات الأخيرة".

وأضاف أن إيران بصفتها داعمة للميلشيات في المنطقة، يجب عليها أيضا تقييم واستخلاص النتائج مما حصل من الضربة الجوية الأمريكية الأخيرة، وفق فضائية "الحرة".

وذكر أنه "علينا تزويد قواتنا بالموارد والتدريبات المناسبة، ليس للتفوق فقط، بل لتحقيق الانتصار بشكل حاسم".

وكانت مقاتلات أمريكية قد شنت هجوما على منشآت عسكرية في شرق سوريا، قرب الحدود مع العراق، يستخدمها فصيل عراقي مسلح مدعوم من إيران، وذلك في أول عملية عسكرية تنفذها إدارة "جو بايدن" ردا على هجمات طالت مؤخرا مصالح غربية في العراق، وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مدعومة من إيران وتعمل تحت مظلة هيئة "الحشد الشعبي" بتنفيذها.

ودمرت تسعة مبان في الضربات الصاروخية الدقيقة التي استهدفت الموقع القريب من مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق.

والخميس، قالت الولايات المتحدة إنها "لن تتورع" عن الرد على الهجمات على قواتها في العراق، إذا لزم الأمر.

وكانت 10 صواريخ على الأقل استهدفت، الأربعاء، قاعدة "عين الأسد"، التي تضم قوات أمريكية في الأنبار بغرب العراق، في هجوم أدى إلى وفاة متعاقد مدني أمريكي مع التحالف الدولي ويأتي قبل يومين، من زيارة بابا الفاتيكان "فرنسيس" التاريخية إلى العراق.

وأكّدت وزارة الدفاع الأمريكية، الأربعاء، الهجوم ووفاة متعاقد مدني أمريكي جراء.

وقاعدة "عين الأسد" تقع في ناحية البغدادي (90 كم غرب مدينة الرمادي عاصمة الأنبار)، وتعتبر أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية في العراق.

وتتعرض المنطقة الخضراء، التي تضم سفارة واشنطن في العاصمة بغداد، والقواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف الدولي، لهجمات صاروخية، منذ مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني "قاسم سليماني" بغارة أمريكية، مطلع العام الماضي.‎

وفي وقت سابق، هددت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله" العراقي، باستهداف القوات والمصالح الأمريكية بالبلاد، في حال لم تنسحب امتثالا لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري فيها.

وتتهم الولايات المتحدة كتائب "حزب الله" وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها الموجودة وقواعدها العسكرية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أمريكا العراق أوستن العلاقات الأمريكية العراقية إيران الحشد الشعبي

البنتاجون يؤكد مقتل أمريكي في هجوم صاروخي بالعراق

تحليل: بغداد تتقارب مع واشنطن وتنفتح على محيطها العربي