استأنف البرلمان الليبي، الثلاثاء، جلسة منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية المشكلة برئاسة "عبدالحميد دبيبة".
وفي كلمة له أمام نواب البرلمان الذين استأنفوا، الثلاثاء، جلساتهم بمدينة سرت (شمال وسط)، إن "كل المتصارعين يريدون وزارة الدفاع، ولا يمكن أن نسمح بالحرب مرة ثانية، ولابد من إيقاف الحرب".
من جهته، قال عضو مجلس النواب "محمد الرعيض"، إن الجلسة يحضرها 135 نائبًا (من إجمالي 200) برئاسة "عقيلة صالح"، لمناقشة برنامج الحكومة والتصويت على منحها الثقة.
والإثنين، عقد مجلس النواب أولى جلساته في سرت للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة، لكنه قرر تعليقها إلى الثلاثاء لـ"استدعاء رئيس الوزراء المكلف عبد الحميد دبيبة، وعرض تشكيلته الحكومية".
ووصل "دبيبة" إلى سرت، الإثنين، لعرض تشكيلته الوزارية أمام مجلس النواب، والتي ضمت 27 حقيبة وزارية، إضافة إلى 6 وزراء دولة.
وفي 5 فبراير/شباط الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي، سلطة تنفيذية موحدة مهمتها الأساسية هي الإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ويأمل الليبيون أن تنهي هذه الخطوة سنوات من الصراع المسلح، حيت تنازع قوات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.