تعهدت الأمم المتحدة بالتدخل لتحريك أزمة "سد النهضة" المتنازع عليه بين إثيوبيا والسودان ومصر، في الاتجاه الصحيح.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء الماضي، "نحن سنتحدث مع الأطراف وسنسعى إلى تحريك الأمور في الاتجاه الصحيح".
وثمن "دوجاريك" جهود الوساطة الجارية، مؤكدا دعم المنظمة لدور الاتحاد الأفريقي، وأهمية أن يمضي قدما إلى الأمام، بحسب "الجزيرة".
ويطالب السودان ومصر بتوسيع الوساطة بشأن ملف سد النهضة، لتشمل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وتهدد الخرطوم باللجوء لمجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية إذا واصلت إثيوبيا رفضها توسيع دائرة الوساطة.
بينما تتمسك إثيوبيا بالمفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي فقط، وتصر على بدء المرحلة الثانية من ملء السد يوليو/تموز المقبل.
ومنذ سنوات، تخوض مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات متعثرة حول سد النهضة، حيث تصر أديس أبابا على ملء السد بالمياه حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم.
فيما تصر مصر والسودان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، لضمان عدم تأثرهما سلبا، خاصة على صعيد حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.
