أكد وزير الخارجية المصري، "سامح شكري"، على أهمية انخراط الاتحاد الأوروبي في دعم التوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا حول سد النهضة المتنازع عليه مع إثيوبيا.
ودعا "شكري" خلال اتصال هاتفي، الأربعاء الماضي، مع المفوض الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل"، إلى دعم إطلاق عملية تفاوضية جادة وفعالة تمكن الدول الثلاث(مصر، السودان، إثيوبيا) من الوصول للاتفاق المنشود.
ووفق بيان صادر عن الخارجية المصرية، فقد استعرض "شكري" و"بوريل"، المقترح السوداني الذي يقضي بتطوير آلية المفاوضات من خلال تشكيل (رباعية دولية) بقيادة الكونجو الديمقراطية بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وصولا إلى حل تفاوضي لأزمة السد.
وشدد البيان، عبر "فيسبوك"، على ضرورة التوصل لاتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث ولا يفتئت على حقوقها المائية مع ضرورة التوصل إلى ذلك الاتفاق قبل موسم الفيضان المقبل.
وتتمسك إثيوبيا بالمفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي فقط، وتصر على بدء المرحلة الثانية من ملء السد يوليو/تموز المقبل.
ومنذ سنوات، تخوض مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات متعثرة حول سد النهضة، وحصة كل طرف من مياه النيل، دون نتيجة.