علقت الدنمارك، الخميس، وحتى إشعار آخر، استخدام لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس "كورونا"، بعد إصابة بعض الأشخاص الذي حصلوا على اللقاح بجلطات دموية.
والقرار هو الثاني من نوعه خلال الأسبوع الجاري، بعد النمسا التي أوقفت استخدام اللقاح بعد وفاة امرأة تلقت جرعة منه.
وقالت هيئة الصحة الدنماركية، في بيان، إن هذه الخطوة تأتي "عقب تقارير عن حالات خطيرة لجلطات دموية لدى أشخاص حصلوا على لقاح أسترازينيكا".
وأضافت عبر "تويتر"، أنه "حتى الآن، لم يتم تحديد أي صلة بين اللقاح والجلطات الدموية".
Vaccinationer med AstraZeneca sættes på pause efter indberetninger af alvorlige tilfælde med blodpropper. Det kan på nuværende tidspunkt ikke konkluderes, om der er en sammenhæng mellem vaccinen og blodpropperne - undersøgelse er sat i gang https://t.co/pVbO2k0EuE #covid19dk pic.twitter.com/b0vYlF56o8
— Sundhedsstyrelsen (@SSTSundhed) March 11, 2021
وعلق وزير الصحة الدنماركي "ماغنوس هيونيك"، بالقول: "لا يمكن حاليًا استنتاج ما إذا كان هناك ارتباط أم لا".
ووفق وكالة الأدوية الدنماركية، فإنها ستبدأ تحقيقا بالتعاون مع وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) وسلطات الأدوية الأخرى في الاتحاد الأوروبي بعد صدور التقارير.
وقالت "تانيا إريكسن" من الوكالة الدنماركية: "لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت جلطات الدم وحالة الوفاة في الدنمارك ناتجة عن اللقاح، لكن يجب الآن فحصه بدقة للتأكد من سلامته".
وتوفيت ممرضتان في النمسا، الأولى تبلغ من العمر 49 عاما نتيجة "تجلط بالدم"، بينما أصيبت أخرى عمرها 35 عاما بانسداد رئوي حاد ناتج عن تجلط الدم.
ولم يظهر تجلط الدم من بين الآثار الجانبية التي أعلنت عنها "أسترازينيكا"، حيث يتم حاليا دراسة ما حصل لمعرفة الأسباب بشكل دقيق.
وسجلت بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها في بعض المستشفيات في فرنسا بين العاملين في المجال الصحي الذين تلقوا هذا اللقاح.