أقرت الحكومة الإسرائيلية، الخميس، اقتراحا مقدما من وزيرة السياحة، "أوريت فركش هكوهين"، بتشكيل لجنة وزارية لوضع خطة للسماح لعدد محدود من الإسرائيليين بالسفر من وإلى سيناء عبر معبر طابا الحدودي.
ووفقا لاقتراح الوزيرة، فإن 3000 إسرائيلي سيُسمح لهم بدخول البلاد من سيناء يوميا، وذلك التزاما بالتدابير الوقائية ضد فيروس "كورونا" المستجد.
وقالت القناة الثانية عشر الإسرائيلية: "من المرجح أن يستأنف السفر إلى سيناء في أوائل أبريل/نيسان أو حتى قبل ذلك، باعتبار أن عيد الفصح يبدأ في 27 مارس/آذار الجاري".
وكان وزير المخابرات الإسرائيلي، "إيلي كوهين"، قد قال أثناء زيارته للقاهرة، إن "مسؤولي المخابرات في البلدين يعملون على تأمين مدينة شرم الشيخ السياحية في سيناء للسماح بفتحها أمام السياح الإسرائيليين".
واعتبر "كوهين" أن مصر "تفعل كل شيء لجلب السياح الإسرائيليين كما فعلوا في الماضي"، مشيرا إلى أنه يخطط لاستثناء شرم الشيخ من التحذير الأمني.
وعاد "كوهين" إلى إسرائيل، الثلاثاء الماضي، من زيارة إلى مصر استغرقت يومين في شرم الشيخ، ترأس خلالها بعثة إسرائيلية مشتركة لوزارة الاستخبارات، إضافة إلى 20 رجل أعمال ومديرا في قطاعات الاقتصاد والغذاء، والبناء، والمياه، والسياحة، والزراعة، والكهرباء، والغاز وغيرها.
يذكر أنه تم إغلاق معبر طابا منذ بداية انتشار الوباء، وفتح من حين لآخر للسماح بدخول الإسرائيليين، ولكن منذ أن أغلقت إسرائيل حدودها في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، ظل المعبر مغلقا.
وبدأ تدفق السياح الإسرائيليين إلى مصر عقب توقيع اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية المعروفة باسم "كامب ديفيد" عام 1979، والتي تسمح بدخول السائحين من إسرائيل للحدود المصرية بدون تأشيرات سفر.