أكدت "هناء الحسني" تسليم السلطات المغربية، لزوجها الناشط الأسترالي من أصول سعودية "أسامة الحسني"، إلى نظيراتها في الرياض.
وقالت "هناء" في تغريدة لها على "تويتر": "لقد تم تأكيد خبر ترحيل زوجي الدكتور أسامة الحسني، حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم".
لقد تم تأكيد خبر ترحيل زوجي الدكتور أسامة الحسني،حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم.
— هناء الحسني (@alhasanihana) March 13, 2021
اللهم إني أستودع زوجي عندك انت الذي لا تضيع ودائعك ياالله اللهم احفظه بعينك التي لا تنام وحفظك الذي لا يرام وابقيه سالما معافى اللهم إني استودعتك نفسه ودينه وخواتم أعماله اللهم أحسن خاتمته يارب
وهاجم مغردون السلطات المغربية، معتبرين أن ما حدث جريمة يتحمل المغرب مسؤوليتها.
هذه جريمة تتحمل مسئوليتها السلطات المغربية التي تخلت عن واجبها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان
— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) March 13, 2021
وهو عمل مدان ويتحملون مسئولية سلامة الدكتور أسامة
عن اي حقوق انسان تتكلم في المغرب هههه يا عم انا مغربي بقولك خير له ان يسجن في السعودية من المغرب طبعا بدون خشجقته احنا امريكا بترسل لينا معتقليهم في قضايا والله كون بقا كان حيعترف ان هو من خطط للحرب العالمية التانية من شدة التعديب
— AKHYLLES (@AbdellahLissir) March 13, 2021
حسبنا الله و نعم الوكيل
— أبو علاء 💫 (@iskandeer0) March 13, 2021
الله يعينك و يربط على قلبك و يرزقك الصبر و اليقين والله إنك في بلاء عظيم و عليكي بالصبر و الصلاة
قال تعالى [ قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا ...] pic.twitter.com/X8xY8wZryR
حسبنا الله ونعم الوكيل ،جميعنا يعرف ان القضاء المغربي قضاء فاسد من الرأس الى القدمين..اكثر المناصب التي تباع وتشترى في المغرب هي منصب وكيل الملك والقاضي..في التسعينات كان ثمن المنصب يبدأ من ١٠٠٠٠ يورو..واغلب من يلج سلك القانون هم افشل الناس دراسيا ومعدلات دراسية
— عدنان لجبوري (@dsQoSuSdDdXqSqw) March 13, 2021
والأسبوع الماض، أقرت محكمة مغربية بتسليم "الحسني"، إلى الرياض، في قضية تقلق المنظمات الحقوقية.
والشهر الماضي، اعتقلت السلطات المغربية "الحسني" (42 عاما)، وهو رجل أعمال كان سابقا عضوا في هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز (فرع شمال جدة) ويحمل الجواز الأسترالي، بعد 4 ساعات من وصوله لمطار الدار البيضاء لزيارة طفله حديث الولادة.
وسبق لزوجة "الحسني"، وهي مغربية، أن أكدت أن زوجها لم يكن لديه أدنى فكرة عن أن الحكومة السعودية كانت تسعى إلى اعتقاله، عندما سافر إلى المغرب، ليكون معها ومع طفلهما المولود حديثًا.
وكانت محكمة سعودية قضت بسجن "الحسني"، لمدة عامين.
وينفي "الحسني"، الذي كان يقيم خلال السنوات الأخيرة في بريطانيا، الاتهامات الموجهة إليه.
وفي وقت سابق، قالت زوجته إنها تمكنت من مقابلته لمدة 5 دقائق بعد يومين من اعتقاله، حيث قال لها إنه يتعرض لضغوط لتوقيع وثيقة تسمح بتسليمه إلى السلطات السعودية دون محاكمة.
كما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأسترالية عبر البريد الإلكتروني، الأسبوع الماضي: "ملابسات اعتقاله واحتمال تسليمه تثير قلق أستراليا".
و"أسامة الحسني" أستاذ سابق بجامعة الملك عبدالعزيز، ويعمل حاليا في التجارة ببريطانيا التي يقيم فيها، كما أنه يحمل الجنسية الأسترالية.
ولا تعترف السعودية بمزدوجي الجنسية، حيث لا تسمح لمواطنيها بالحصول على جنسية أخرى.
وينص قانون الجنسية في المملكة على أنه لا يمكن للسعوديين الحصول على جنسية أجنبية دون إذن مسبق.