قال نائب الرئيس المصري السابق "محمد البرادعي"، الأحد، إن الإفراج عن سجناء الرأي "خطوة بديهية" إذا أراد النظام المصري الحالي الإصلاح.
حرية التعبير هي ما يميز الانسان وهي أيضا ركيزة الحكم الرشيد والطريق إلى المستقبل. الافراج عن سجناء الرأي ليس واجب قانوني والتزام أخلاقي فحسب وإنما خطوة بديهية إن أردنا الاصلاح
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) March 14, 2021
وأكد "البرادعي"، في تغريدة عبر "تويتر"، أن الإفراج عن سجناء الرأي "واجب قانوني والتزام أخلاقي".
وذكر أن "حرية التعبير هي ما يميز الإنسان، وهي أيضا ركيزة الحكم الرشيد والطريق إلى المستقبل".
وفي وقت سابق، دعا البرادعي النظام المصري لتعديل مساره الحالي، وطالبه بالشفافية والصدق والاعتراف بالخطأ والاستماع بالرأي المختلف، وعدم الاستهانة بذكاء الأخرين.
نصيحة مخلصة مبنية على خبرة حياتية : "اذا وجدت نفسك فى حفرة توقف عن الحفر". طريق الخروج هو الشفافية، الصدق، الاعتراف بالخطأ، الاستماع إلى الرأي المختلف، عدم الاستهانة بذكاء الآخر والأهم: تعديل المسار.
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) March 13, 2021
ويطالب "البرادعي"، منذ فترة عبر تغريداته، النظام المصري، وعلى رأسه الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، بالإفراج عن معتقلي الرأي وإنهاء توقيف النشطاء السياسيين ووضعهم قيد الحبس الاحتياطي دون محاكمة.
وتولى "البرادعي" منصب نائب الرئيس المصري الأسبق "عدلي منصور" (2013-2014)، وكان ضمن أبرز الشخصيات التي حضرت مشهد عزل الجيش للراحل "محمد مرسي"، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في البلاد.
وفي أغسطس/آب 2013، غادر "البرادعي" مصر متجها إلى النمسا، على وقع اعتراضه على فض قوات الأمن اعتصامي مؤيدي "مرسي" في ميداني رابعة (القاهرة) والنهضة (الجيرة)؛ ما أسفر عن مئات القتلى؛ حسب إحصاءات رسمية، ونحو ألفي قتيل، وفق أخرى للمعارضة.