طالب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بإنهاء المأساة الإنسانية في سوريا، مشددا على أن الحل السلمي والدائم لن يكون ممكنا إلا باحترام وحدة الأراضي السورية.

وقال "أردوغان" إن الوضع الإنساني في سوريا سيكون المقياس النهائي لصدق مواقف الدول، لا سيما أن الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية باتت متداولة بكثرة في الآونة الأخيرة.

وأضاف في مقالة نشرتها صحيفة "بلومبرج" الأمريكية، بمناسبة مرور 10 أعوام على الحرب الداخلية في سوريا: "على إدارة بايدن (الرئيس الأمريكي) الوفاء بوعودها والعمل معنا لإنهاء المأساة في سوريا".

وأكد "أردوغان" أن الشعب التركي يؤمن بأن إقامة نظام سياسي قادر على تمثيل جميع السوريين ضروري لإحلال السلام والاستقرار مجددا، مشيرا إلى أن بلاده ترفض كل المخططات التي لا تلبي المطالب الأساسية للشعب السوري.

وتابع: "ينبغي على الغرب أولا أن يتخذ موقفا واضحا من تنظيم (ي ب ك) الذي يعتدي على المناطق الآمنة (في سوريا) ويساند النظام الدموي".

ومنذ مارس/آذار 2011، تستمر في سوريا حرب أهلية، عندما قام نظام "بشار الأسد" بحملة قمع للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية بشراسة غير متوقعة.

ومنذ ذلك الحين قتل مئات الآلاف من المدنيين السوريين، ونزح أكثر من 10 ملايين آخرين، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.