لا تزال أصداء قرار المحكمة الدستورية الكويتية بفصل النائب بمجلس الأمة "بدر الداهوم" تتوالى، حيث انتقلت حملات التضامن مع النائب من مجلس الأمة إلى فضاء مواقع التواصل الاجتماعي.

واحتل وسم (#الحريه_لمعتقلي_ندوة_الداهوم) صدارة "تويتر" في الكويت، للمطالبة بالإفراج عن عشرات المواطنين الذين تم احتجازهم بعد مشاركتهم في ندوة أقامها النائب "الداهوم"، حيث اتهمتهم السلطات بمخالفة الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.

وتداول الكثيرون صورا لمواطنين وناشطين محتجزين بعد مشاركتهم في الندوة.

وانضم عدد من نواب البرلمان إلى حملة المطالبة بالإفراج عن معتقلي ندوة "الداهوم"، حيث تواجد بعضهم، وبينهم "بدر الداهوم" في ديوان أمير قبيلة العوازم، الشيخ "فلاح بن جامع" لإعلان التضامن مع النائب المفصول والمحبوسين بسبب ندوته، بينما تواجدت قوات أمنية في محيط الديوان.

وظهر مقطع فيديو للشيخ "بن جامع" وهو يوجه حديثه إلى "بدر الداهوم" داخل الديوان، قائلا: "أبشر بالسعد".

وكانت المحكمة الدستورية قد أصدرت قرارا، الأحد، بإبطال عضوية "الداهوم"، بعد تلقيها طعونا على عضويته؛ بسبب صدور حكم عليه بشأن المساس بالذات الأميرية، عام 2014.

وأكدت المحكمة عدم صحة عضوية "الداهوم" بمجلس الأمة، مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها إعادة الانتخاب مجددا في هذه الدائرة لشغل المقعد الانتخابي الذي حصل عليه.

وفي أول تعليق له على الحكم، قال "الداهوم" إن الحكم الصادر بحقه هو حكم على الدائرة الخامسة وعلى من دعموه.

و"الداهوم" من قيادات النواب المعارضين الذي حققوا فوزا نسبيا في الانتخابات الأخيرة ودخلوا في صدام مع الحكومة منذ ذلك الحين.