توعد بيان أوروبي أمريكي مشترك بمحاسبة وملاحقة كل من ارتكب انتهاكات وفظائع في سوريا، معتبرا أن الإفلات من العقاب أمر غير مقبول.
وتعهد البيان بممارسة ضغوط لتحقيق المساءلة عن الجرائم الأكثر خطورة في سوريا.
وحمّل البيان الذي جاء بمناسبة مرور عشر سنوات على الثورة السورية، الرئيس "بشار الأسد" وداعميه مسؤولية سنوات الحرب والمعاناة الإنسانية في سوريا.
وأضاف أن "استمرار الصراع في سوريا وفر مساحة للإرهابيين ويجب وقف ذلك".
وطالب البيان نظام "الأسد" وحلفائه السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، والانخراط في العملية السياسية.
وأكد البيان الأمريكي الأوروبي أنه لن يتم إعادة العلاقات مع دمشق قبل عملية سياسية تشمل جميع السوريين.