انطلقت الإثنين، فعاليات المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني "ميليبول قطر 2021"، الذي تنظمه وزارة الداخلية القطرية، بمشاركة 143 شركة متخصصة في مجال الأمن والدفاع من 18 دولة.
ويعد هذا المعرض الدولي، الذي يقام كل عامين، ويستمر 3 أيام، الفعالية الأولى البارزة المتخصصة في هذا المجال منذ انتشار فيروس كورونا، وسط تأكيد الجهات المنظمة على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الصحية للحد من انتشار الفيروس.
وتستعرض الجهات المشاركة في المعرض أحدث الابتكارات العالمية في مجالات الأمن والسلامة، والتي تمثل 71 شركة عالمية من 17 دولة، و72 شركة من دولة قطر، كما يستضيف المعرض 5 أجنحة دولية تمثل البرازيل وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلى جانب شركات دولية.
وعلى هامش المعرض، الذي يستمر 3 أيام، تعقد 3 ندوات لمناقشة الأمن السيبراني، والدفاع المدني، وإدارة أمن الفعاليات الكبرى، وذلك بحضور كوكبة من القادة والمختصين الدوليين.
#MilipolQatar has been inaugurated yesterday by His Excellency Sheikh Khalid bin Khalifa bin Abdulaziz Al Thani, Prime Minister and Minister of Interior.
— Milipol Qatar (@MilipolQatar) March 16, 2021
Ministers, senior officials, guests from friendly countries & representatives of exhibitors took part to the opening ceremony. pic.twitter.com/jlhVsD1xWg
وعزز معرض "ميليبول قطر" خلال السنوات الماضية من مكانته الدولية كمنصة رائدة في مجالي الأمن الداخلي والدفاع المدني في منطقة الشرق الأوسط، إذ يلبي جزءا كبيرا من الاحتياجات الأمنية المتنامية لدولة قطر بما يتماشى مع رؤيتها الوطنية 2030، واستضافتها لكبرى الفعاليات والأحداث الرياضية، بما في ذلك استضافتها لمونديال 2022.
وقال رئيس لجنة "ميليبول قطر" اللواء "ناصر بن فهد آل ثاني"، إن معرض هذا العام سيسهم في تزويد رجال الأعمال والمستثمرين بفكرة شاملة حول مستقبل قطاعي الأمن الداخلي والدفاع المدني في مرحلة ما بعد أزمة كورونا.
وأضاف في حديثه لموقع "الجزيرة نت" أن المعرض سيتيح للمشاركين التعرف على شركاء دوليين جدد لتوريد وتطوير التقنيات والأنظمة التي تعزز من جاهزية هذه القطاعات.
وأكد سعي دولة قطر الدائم للاستفادة من أحدث الأنظمة التقنية الكفيلة بتعزيز سلامة وأمن الفعاليات الدولية الضخمة، مثل كأس العالم لكرة القدم 2022.