استعاد فيلم "أفنجرز" مرة أخرى عرش الفيلم الأكثر ربحًا على الإطلاق، حيث وصل فيلم المخرج "جيمس كاميرون" لعام 2009 إلى أرباح قياسية مجددًا في شباك التذاكر ليتفوق على فيلم "أفنجرز: إيندجيم" لعام 2019، الذي احتل المركز الأول حين حقق 2.7902 مليار دولار.

ولكن بفضل إعادة إصدار "أفاتار" في الصين، أفاد موقع "ديدلاين" أن الأخير قد حقق بالفعل أرباحًا كافية لدفع إجمالي أرباحه إلى 2.798 مليار دولار، متفوقًا على "أفنجرز".

تأتي الزيادة في مبيعات تذاكر "أفاتار" مع إعادة افتتاح دور السينما في الصين في أعقاب جائحة "كورونا"، حيث شهدت اندفاعًا من رواد السينما المتحمسين للعودة، وبالنظر إلى أن معظم استوديوهات الأفلام الغربية الكبرى لم تصدر بعد أفلامًا جديدة (نظرًا لأن معظم العالم لا يزال لديه سعة محدودة للغاية في دور السينما)، فهذا يترك مجالًا كبيرًا لإعادة إصدار أفلام شهيرة مثل "أفاتار".

من المرجح أن يستمر "أفاتار" في التقدم على "إيندجيم" خلال الأيام العديدة القادمة، ويعد هذا أحدث فصل في الكفاح المستمر من أجل عرش الرقم القياسي في شباك التذاكر.

فقد كافحت "ديزني" سابقًا لجعل فيلم "أفنجرز" يعرض وقتًا إضافيًا لضمان احتلالها الصدارة، حيث أعادت إطلاق الفيلم بعد عدة أسابيع من انتهاء عرضه الأولي بوعود بعرض مشهد محذوف إضافي لزيادة الأرباح.

من المحتمل أيضًا أن يستعيد فيلم "أفنجرز" الأرباح، فـ"ديزني" معروفة بأنها تعيد أفلام "مارفل" إلى دور السينما قبل إصدار أفلام كبيرة، لذلك من الممكن جدًا أن يعود "أفنجرز" إلى دور السينما ليكسر الرقم القياسي الجديد، خاصةً إذا تبنت السينما الأمريكية إستراتيجية مماثلة لإعادة إصدار الأفلام السابقة الكبيرة للمساعدة في إنعاش دور السينما بعد "كورونا" خلال الفترة القادمة.

الفائز الحقيقي هنا هو شركة "ديزني"، فبعد شراء "ديزني" لشركة "توينتيث سينشري ستوديوز" (ومعها أفلام أفاتار) في عام 2019، ستحتل الشركة المرتبة الأولى في شباك التذاكر سواء كان "أفنجرز" أو"أفاتار" في المقدمة.