قال مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية "محمد عوض تاج الدين"، إن بلاده "أنهت" الموجتين الأولى والثانية لجائحة كورونا، مشيرا إلى احتمالية دخولها موجة ثالثة.
وذكر "تاج الدين"، في تصريحات لقناة "الحدث اليوم" المصرية، مساء الثلاثاء، أن "هناك تذبذبا للأعداد تشهده البلاد الآن"، وطالب بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس وعدم الانخراط بقوة في الموجة الجديدة.
وأوضح أن حالات الإصابة التي تعلنها مصر هي التي يتم رصدها عن طريق وزراة الصحة فقط، لافتا إلى أن كثيرا من الحالات المصابة تعالج في المنازل.
الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 640 إصابة جديدة بفيروس كورونا و44 وفاة.
وقال المتحدث باسم الوزارة "خالد مجاهد"، في بيان، إن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء هو 192 ألفا و195 من ضمنهم 148 ألفا و89 حالة تم شفاؤها و11 ألفا و384 حالة وفاة".
وفي وقت سابق، قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية "محمد النادي"، إن المنحنى الوبائي في البلاد يشهد حالة من الارتفاع في عدد الإصابات، متوقعا الدخول في الموجة الثالثة من الوباء، في بداية أبريل/نيسان المقبل.
ولفت إلى أن إيطاليا دخلت الموجة الثالثة، وهي الدولة التي يتشابه "المنحى الوبائي" فيها بمصر، حسب قوله.
وعبر "النادي" عن وجود تخوفات بشأن أبريل/نيسان، والذي يتزامن مع قدوم شهر رمضان، محذرا من التهاون في اتباع الإجراءات الاحترازية "حتى لا ندخل في السيناريو السيء"، حسب قوله.
وسبق أن اعتبر مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية "ريتشارد برينان"، أن عدد الإصابات بـ"كورونا" التي تسجلها الصحة المصرية "لا يعكس العدد الحقيقي للإصابات في البلاد"، مشيرا إلى أن عددا من الدول تستخدم استراتيجيات اختبار مختلفة لفحص إصابات "كورونا"، وضرب مثلا بالحكومة المصرية التي قررت أن تركز اختباراتها على مجموعة فرعية من المواطنين خاصة المصابين بأمراض معقدة وفي حالة حرجة، حسب قوله.