تراجع الأمين العام السابق لحزب "العدالة والتنمية" المغربي "عبدالإله بن كيران"، عن مقاطعة عدد من القياديين في الحزب الحاكم، بينما قرر الإبقاء على قراره القاضي بتجميد عضويته في هياكل "العدالة والتنمية".
وأوضح "بن كيران"، في إعلان مكتوب بخط يده، الخميس أن قراره جاء "إكراماً للأخوين الأستاذ عبدالرحيم الشيخي، والدكتور عز الدين توفيق".
وبين أنه "استجابة لطلبهما أعلن التراجع عن قرار قطع العلاقات مع السادة الواردة أسماؤهم في البلاغ السابق مع تأييد الباقي".
وقبل أيام، أعلن "بن كيران" تجميد عضويته في الحزب الحاكم بشكل نهائي، وذلك عقب مصادقة الحكومة على مشروع "تقنين القنب الهندي".
وأوضح رئيس الحكومة المغربية السابق (2012 – 2016)، حينها، قطع علاقاته مع رئيس الحكومة "سعد الدين العثماني"، وعدد من القادة البارزين في الحزب الإسلامي، وفي مقدمتهم "مصطفى الرميد ولحسن الداودي وعبدالعزيز الرباح ومحمد أمكراز".
وفي وقت سابق، صادقت الحكومة المغربية على مشروع القانون، الذي يقنن استخدام القنب الهندي للأغراض الطبية والصناعية.
ويسعى المغرب عبر تقنين القنب الهندي، إلى جلب استثمارات عالمية من خلال استقطاب الشركات المتخصصة في الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي في الأغراض الطبية والصناعية.
ومنذ فترة، يشهد موضوع تقنين الاستخدامات المشروعة للقنب الهندي، جدلا في المغرب بين مؤيد ورافض، ولا يزال يثير الجدل بمنصات التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت الحالي فإن القانون المغربي يحظر القنب الهندي بشكل عام، ويعاقب بالسجن كل من يزرعه أو يستخدمه أو يتاجر فيه.