قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني "وليد جنبلاط"، إن الجوع يدق أبواب لبنان، وإن التعويل الآن على ما تبقى من المبادرة الفرنسية.
جاء ذلك لدى لقائه الرئيس "ميشال عون"، السبت، لبحث الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد على خلفية تعثر تشكيل الحكومة.
وقال "جنبلاط": "وصلنا إلى الجمود المطلق وسط الانهيار الاقتصادي والجوع دقّ أبواب الناس والتسوية أصبحت ضرورية ولستُ مكلّفاً من أحد لأقول هذا الكلام".
وأكد أنه لم يعد أحد من السفراء مهتما ببلاده، مضيفا "الأرقام لم تعد مهمة ولم يعد أحد من السفراء مهتمّاً بلبنان ونعوّل فقط على ما تبقّى من المبادرة الفرنسيّة".
وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي: "نعم لتسوية حول الـ18 وزيرا أو حول خيار آخر ولوضع آليّة للخروج من التشنّج"، مضيفا "مُهمّتي تقف هنا".
ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، وفاقمتها تداعيات جائحة "كورونا" وانفجار كارثي بمرفأ العاصمة بيروت، في 4 أغسطس/آب الماضي.