استنكر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان "وليد جنبلاط"، خطاب الكراهية ضده، لافتا إلى أنه يعرف من سيتهم إذا حدث له مكروه.
وفي تغريدة له باللغة الفرنسية، عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال "جنبلاط": "يبدو أنه لم تعد هنالك حدود لخطاب الكراهية عند بعض وسائل الإعلام والدعوة إلى القتل لمجموعات معينة".
وأضاف: "إذا حصل أي اعتداء عليه أو على أحد من أفراد عائلتي، أعرف مسبقًا من أتهم ومع من أتعامل".
Il semble qu’il n’y ait plus de limites aux appels a la haine de certains médias et aux appel aux meurtre de certains groupes .Sur ce si une agression m’arrive ou arrive a un membre de ma famille je sais d’avance avec qui traiter et qui accuser .Lettre ouverte .walid joumblatt pic.twitter.com/VCZlrhr6oQ
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) July 31, 2021
ولم يكشف "جنبلاط" أية تفاصيل حول طبيعة التهديدات التي يتعرض لها أو خطاب الكراهية الموجه ضده.
وقبل أيام، كشف السياسي اللبناني "ياسر أبو فاعور"، أنه يتمّ تهديد "جنبلاط"، لافتا إلى أن الأخير "يتّبع اليوم سياسة صفر مشاكل مع الآخرين لأنّه يعلم جيّداً إلى أين ذاهبون".
وجراء خلافات، تعجز القوى السياسية اللبنانية، عن تشكيل حكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة برئاسة "حسان دياب"، والتي استقالت بعد 6 أيام من انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2020، في بلد تتصارع فيه مصالح دول إقليمية وغربية.
كما يعاني لبنان أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة، أدت إلى انهيار مالي وتراجع في احتياطي العملات الأجنبية لدى المصرف المركزي، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار القدرة الشرائية لمعظم اللبنانيين.