انتقادات لخاتمي بعد اعتذاره للإيرانيين عن نواقص وقصور حكمه

السبت 20 مارس 2021 09:27 م

انتقد مقال نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية المحافظة السبت الرئيس الإيراني الأسبق "محمد خاتمي" بعدما أعرب عن "تعاطفه" مع "معاناة" مواطنيه و"اعتذاره" عن "النواقص والقصور" عندما كان في السلطة. 

بمناسبة عيد نوروز، رأس السنة الفارسية التي يحتفل بها الإيرانيون السبت، نشر "خاتمي" مقطع فيديو على موقعه الإلكتروني الخميس.

وقال فيه "بدلا من تقديم تمنياتي أفضل التعبير عن تعاطفي مع الناس في الآلام والأحزان التي تحملوها".

وأضاف "أعتذر بصدق للشعب الإيراني عن أوجه القصور في عملي وعن الأشياء التي لم أفعلها وما كان ينبغي أن أفعله ولم أفعله".

ونشرت الوكالة النص الذي يحمل عنوان "سيد خاتمي، أنت جزء من المشكلة وليس من الحل"، قبل أقل من ثلاثة أشهر من انتخابات رئاسية وبلدية مقررة في 18 يونيو/حزيران وعبر "خاتمي" عن أمله في أن تكون "حرة ومفتوحة للجميع".

وكتبت "تسنيم" أن "الوضع الاقتصادي والاجتماعي السيء الذي نمر به هو إلى حد كبير نتيجة حكومة وصلت إلى السلطة (...) بدعمكم، وأنتم الآن مرتبطون بشكل وثيق بسجلها".

وأضافت الوكالة "ما فائدة التعاطف مع مصائب الناس في بداية العام. هل سيحل ذلك مشكلة" غلاء المعيشة.

وعلى الإيرانيين أن يختاروا في 18 يونيو/حزيران خليفة للرئيس "حسن روحاني" الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة على التوالي.

ويحكم "روحاني" المعتدل، مع الإصلاحيين و"خاتمي" الذي تولى الرئاسة من 1997 إلى 2005 أحد أهم الشخصيات بينهم.

 وكان يفترض أن يؤدي أهم إنجاز حققه "روحاني"، وهو الاتفاق النووي الإيراني في 2015، إلى إخراج الجمهورية الإسلامية من عزلتها وجذب المستثمرين الأجانب لتعزيز الاقتصاد.  لكن بدلا من ذلك، أدى انسحاب الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" منه وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية على طهران إلى إغراق إيران في ركود عميق.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أثار الإعلان عن الارتفاع المفاجئ في سعر البنزين موجة من الاحتجاجات في أكثر من مئة مدينة قمعت بقبضة من حديد.

وسقط 304 قتلى في هذه الاحتجاجات حسب منظمة العفو الدولية بينما تحدثت السلطات عن 230 قتيلا.

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

إيران خاتمي

خاتمي يحذر من انهيار النظام الإيراني

"خاتمي" يعتذر للشعب الإيراني ويطرح خارطة طريق للإنقاذ

الانتخابات الإيرانية.. قواعد صارمة وكلمة السر في المؤسسات