اختتمت، الخميس، مناورات التمرين العسكري المشترك "مخالب الصقر 3"، بين القوات البرية الملكية السعودية، والمشاة البحرية الأمريكية، بالمنطقة الشمالية الغربية.
ويأتي هذا التمرين ضمن تعاون عسكري مشترك بين البلدين، بهدف رفع مستوى الجاهزية القتالية لضباط وأفراد القوات البرية، والتأكيد على متانة العلاقة بين البلدين الصديقين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وخاصة في المجال العسكري.
ونشرت وزارة الدفاع السعودية لقطات مصورة لختام التمرين، وأخرى تضمنت مشاهد منه.
اختتام مناورات التمرين العسكري المشترك #مخالب_الصقر_3 بين #القوات_البرية_الملكية_السعودية والقوات الأمريكية بالمنطقة الشمالية الغربية.#نتعاون_مانتهاون pic.twitter.com/cBUbyMDxtw
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) March 25, 2021
وتُعد القوات البرية الـملكية، من أكبر وأقدم فروع الجيش السعودي، وواحدة من أركان الحرب العامة ضمن وزارة الدفاع، وهي القوة المعنية بشؤون العمليات العسكرية البرية، والمكلفة حسب المهام المعلنة لها بالدفاع عن أراضي المملكة ومصالحها من التهديدات الخارجية.
وتتوزع القوات البرية على 8 مناطق عسكرية تغطي كافة النطاق الجغرافي للسعودية، ويتكون من عدة قيادات مناطق، وأسلحة مستقلة، وكليات، ومعاهد، ومدارس متقدمة، وتشكيلات، وإدارات، وهيئات، تتكاتف فيما بينها لتكون قادرة على خوض غمار المعارك الحربية.
وكانت وحدات من القوات البرية الملكية شاركت نظيرتها الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بفعاليات تمرين " مخالب الصقر 2".
وخلال الأيام الماضية، نظم الجيش السعودي مع ونظيره الأمريكي، مناورات عدة، هدفت إلى صقل الخبرات، ورفع مستوى الجاهزية القتالية المشتركة، وتعميق أواصر التعاون بين القوات السعودية والأمريكية للوصول لقوة الردع المطلوبة لأي هجوم محتمل يهدد أمن وسلامة المنطقة.
وتأتي هذه المناورات رغم التوتر الذي تشوبه العلاقات الأمريكية السعودية بعد إفراج إدارة "جو بايدن" عن تقرير استخباراتي اتهم ولي عهد المملكة "محمد بن سلمان" بأنه "وافق أو أمر" بعملية قتل الصحفي "جمال خاشقجي".
#فيديو_الدفاع
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) March 25, 2021
اختتام مناورات التمرين العسكري المشترك #مخالب_الصقر_3 بين #القوات_البرية_الملكية_السعودية والقوات الأمريكية بالمنطقة الشمالية الغربية.#نتعاون_مانتهاون pic.twitter.com/Pt3sWVJLTr
في الوقت نفسه، اختتمت في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي، مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط "الفلك 4" الذي يجمع القوات البحرية الملكية السعودية بنظيرتها القوات البحرية السودانية.
وقال قائد الأسطول الغربي قائد التمرين اللواء البحري الركن "يحيى بن محمد العسيري"، إن سلسلة تمرين "الفلك" بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية السودانية، بدأت لتستمر لرفع مستوى الأداء ومفهوم العمل المشترك مما ينعكس على ضمان حركة الملاحة في الممرات الدولية في البحر الأحمر.
اختتام مناورات التمرين البحري #الفلك_4 بين #القوات_البحرية_الملكية_السعودية والقوات البحرية السودانية.#نتعاون_مانتهاونhttps://t.co/rYx9l2kzgp pic.twitter.com/guCuW7I6o0
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) March 25, 2021
كما اختتمت الخميس، مناورات وفرضيات التمرين البحري المشترك "التصدي 4" الذي انطلقت مناوراته منذ 5 أيام بتنفيذ القوات البحرية الملكية السعودية ممثلة بالأسطول الشرقي، وبمشاركة وزارة الداخلية ممثلة بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية، ورئاسة أمن الدولة، ووزارة الطاقة ممثلة بشركة أرامكو السعودية وشركة أرامكو لأعمال الخليج، وذلك بقاعدة الملك عبدالعزيز البحرية في الجبيل.
ويأتي تمرين "التصدي 4"، بغرض حماية خطوط المواصلات البحرية، ومواجهة التهديدات على المنشآت البترولية، وحماية حرية الملاحة البحرية، وتعزيز توحيد مفهوم العمل المشترك بين الوحدات المشاركة، إضافة إلى رفع مستوى التنسيق وتبادل المعلومات بين القوات البحرية الملكية السعودية والوحدات المشتركة.
ويهدف التمرين إلى توحيد مفهوم القيادة والاتصالات بين الوحدات المشاركة أثناء تنفيذ الخطة، والتدريب على تمرير البلاغات والمعلومات بين الجهات المشاركة ومركز العمليات.