أعلن الحوثيون، الجمعة، تفاصيل عملية عسكرية جديدة ضد السعودية قالوا إنهم استخدموا في تنفيذها 18 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية، واستهدفوا منشآت لشركة "أرامكو" في جازان ورأس تنورة وينبع ورابغ، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية في الدمام.

وقال المتحدث باسم الحوثيين، "يحيى سريع"، عبر حسابه بـ"تويتر" إنه "تم استهداف مقراتِ شركة أرامكو في رأسِ تنورة، ورابغ، وينبع، وجيزان وقاعدةِ الملك عبدالعزيز بالدمام باثنتي عشرة طائرة مسيرة نوع صماد3، وثمانية صواريخ باليستية من نوع ذو الفقار وبدر، وسعير".

وأضاف "سريع" أنه "تم استهداف مواقع عسكرية أخرى في نجران وعسير بست طائرات مسيرة"، مؤكدا أن "العملية حققت أهدافها بنجاح".

وحذر البيان، التحالف العربي "من عواقب استمراره في عدوانه وحصاره"، وأكد جاهزية قوات الحوثيين لتنفيذ "عمليات عسكرية أشد وأقسى خلال الفترة المقبلة".

والخميس، اعترفت السعودية بتعرض محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لاعتداءٍ ‏تخريبي بمقذوف أطلقته جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن.

وكشف مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، عن تعرض محطة التوزيع لاعتداء، نتج عنه نشوب حريق في أحد خزانات المحطة.

ولفت مصدر الوزارة إلى أنه لم يترتب على الحادث أي ‏إصابات أو خسائر في الأرواح‎، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وكان التحالف العرب، الذي تقوده السعودية في اليمن، أعلن، الخميس أيضا، عن اعتراض وتدمير 6 طائرات مسيرة مفخخة وصاروخ باليستي أطلقها الحوثيون تجاه السعودية.

وتأتي هذه التطورات رغم إعلان السعودية، الإثنين الماضي، عن مبادرة لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن، لقيت صدى وتفاعلاً واسعاً بعد وقت قصير من إعلانها.

وأوضح وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، أن مبادرة بلاده تشمل "وقف إطلاق النار في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة"، وتتضمن كذلك السماح بـ"إعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة".

وللعام السادس يشهد اليمن حرباً بين القوات الحكومية المدعومة من "التحالف"، منذ مارس/آذار 2015، والحوثيين المدعومين إيرانياً، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/أيلول 2014.