كشفت مصادر لمجلة "إنتلجنس أونلاين"، عن وضع الولايات المتحدة وفرنسا، ليبيا على رأس جدول أعمالهما الدبلوماسي والأمني خلال الفترة الماضية.
وقالت المصادر إنه تم استدعاء "بول سولير"، مستشار الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بشأن ليبيا، منذ عام، إلى قصر الإليزيه، بعد أن أمضى عدة أشهر في العاصمة الأردنية عمّان؛ لحضور اجتماعات الحكومة الليبية الداخلية لمفاوضات الوحدة الوطنية.
كما تخطط إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لتعيين مبعوث أمريكي خاص جديد لليبيا؛ ورغم أن الاختيار النهائي لم يتم بعد، فإن المنصب سيذهب إلى شخص لديه خبرة في الشرق الأوسط، وعلى علاقة جيدة مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الجديد "وليام بيرنز".
وفي يناير/كانون الثاني من هذا العام، عيّنت الحكومة الإيطالية "باسكوال فيرارا" مبعوثًا خاصًا لها إلى ليبيا.
ويرأس الحكومة الليبية المؤقتة، التي أدت اليمين الدستورية الأسبوع الماضي "عبدالحميد الدبيبة"، المقرب من أنقرة.
وبينما تحرص واشنطن على إعادة تأسيس دورها في ليبيا، لا يزال الرعاة الإقليميون نشطين بشكل خاص.
ولا يزال لدى تركيا قوات خاصة ووكلاء على الأرض يدعمون أنصارها في غرب ليبيا، بينما لا تزال الإمارات وروسيا تقدمان الأسلحة والخبرة للجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" الذي لا يزال يقود "الجيش الوطني الليبي" (قوات شرقي ليبيا).
