بحث وزير الري المصري "محمد عبدالعاطي"، والمبعوث الأمريكي للسودان "دونالد بوث"، ومبعوث الاتحاد الأوروبي "مارينا فرايلا"، الأحد، في القاهرة، سبل حلحلة أزمة "سد النهضة" المتنازع عليه مع إثيوبيا.
وقال "عبدالعاطي" إن الإجراءات الأحادية من قبل الجانب الإثيوبي فيما يخص ملء وتشغيل السد، سينتج عنها تداعيات سلبية ضخمة.
وأضاف: "وهو الأمر الذي يجعل من هذا السد أحد التحديات الكبرى التي تواجه القاهرة حالياً، في وقت تعاني فيه مصر من شح مائي حاد يقابله وفرة مائية في إثيوبيا".
وأكد "عبدالعاطي" أن مصر تدعم التنمية في جميع دول حوض النيل، لافتا إلى سعي القاهرة لتحقيق المنفعة للجميع من خلال التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع.
وتناول اللقاء، وفق صحف مصرية، الموقف الراهن إزاء المفاوضات، ورغبة مصر في استكمالها، مع التأكيد على حقها في حفظ حقوقها المائية.
وتصر إثيوبيا على بدء الملء الثاني لسد النهضة، في يوليو/تموز المقبل، بينما تتمسك الخرطوم والقاهرة بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، حفاظا على حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.