أعلنت مجموعة "بن لادن" السعودية، التي تعتبر أكبر مجموعة إنشاءات سعودية، عن ندوة عبر الإنترنت لجميع المقرضين، وذلك في 31 مارس/آذار الجاري، يعقبها سلسلة من الجلسات التي تقام على مدار عدة أيام لتغطية مواضيع مفصلة وآليات برنامج التحول الجاري.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة "خالد القويز" إن "المجموعة تتطلع إلى ضمان التعامل مع جميع حقوق المقرضين بطريقة عادلة وشفافة ومنصفة لجميع أصحاب المصلحة، بما يضمن استمرارية أعمالها وتحقيق النمو المستقبلي".

وتحاول الشركة، التي تمتلك الحكومة السعودية عبر وزارة المالية نحو 36.22% من رأسمالها، تجديد ديون بقيمة 15 مليار دولار، وهي الديون التي تعد أحد أكبر ديون الشركات في الشرق الأوسط، مستعينة بخدمات استشارية من بنك الاستثمار الأمريكي "هوليهان لوكي".

وتهيمن "بن لادن" على قطاع التشييد السعودي منذ سنوات، وهي عنصر أساسي في خطط البلاد لمشروعات السياحة والبنية التحتية الرامية إلى تنويع موارد الاقتصاد بعيدا عن إيرادات النفط والمعروفة برؤية 2030.

وتلك الخطط عرضة للتأثر بفعل تراجع اقتصادي ناجم عن جائحة فيروس "كورونا" وهبوط أسعار النفط، ما يجبر الحكومة على كبح الإنفاق وزيادة الاقتراض.