كشف محافظ البنك المركزي الإيراني "عبد الناصر همتي"، عن لجوء حكومة بلاده، إلى طباعة العملة المحلية طيلة العامين الماضيين، للتعويض عن العجز في الموازنة والموارد الحكومية.
وقال "همتي"، الإثنين، إنه لم يكن أمام الحكومة من خيار آخر لسد العجز في الموازنة، مؤكدا أن تلك الخطوة "زادت التضخم في البلاد".
وأوضح "همتي" أن أحد عشر شخصا في إيران استدانوا من البنوك أموالا بلغت 90 ألف مليار تومان، وتمت استعادة حوالي 30 ألف مليار تومان منها فقط.
يذكر أن إيران حولت عملتها في مايو/أيار 2020 من "الريال" إلى "التومان"، إذ حذفت 4 أصفار من الأولي.
وقال "همتي": "لسوء الحظ فإن التمويل المصرفي مغر، ويمكن أن يولد الفساد، وهناك بالتأكيد بعض الأشخاص الذين يحاولون استغلال ذلك".
وتتناقض تصريحات "همتي" مع ما أعلنه الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، في أكثر من مناسبة، أن الحكومة لم تلجأ إلى طباعة النقود، ولم تقترض من البنك المركزي لسد العجز.