حذر الباحثون من فخ السعرات الحرارية في السندوتشات الباردة بالذات، بعد دراسة أجروها على قابلية العملاء لزيادة الأطباق الجانبية، إن كان طلبهم من السندوتشات الباردة.
ووجد الباحثون أن العملاء الذين اشتروا السندويشات الباردة كانوا أكثر عرضة بمرتين لطلب إضافات مثل رقائق البطاطس المملحة والبسكويت والكعك، كما لو أن الساندويتش وحده لن يشبعهم.
وقال الباحثون في مقال عن دراستهم: "نظهر أن درجة الحرارة التي يتم فيها تقديم الأطعمة والمشروبات بها تؤثر على مشتريات المستهلكين التكميلية".
وأضافوا "إذا أردنا تفسير ذلك، فيمكننا أن نتأمل في الذكريات العائلية عن التجمعات في الأعياد والاحتفالات، والصورة الذهنية بوجود طعام على المائدة يخرج منه البخار".
من الناحية النفسية، فإن هناك تصورًا بأن الطعام الساخن يعني بأن شخصًا ما في المنزل يهتم بما يكفي للوقوف، والخلط، والسكب، والخبز، والشواء، والطهي على نار هادئة حتى تشعر بالسعادة والتغذية، أي إن الطعام الساخن يساوي الاهتمام، أما الطعام البارد فليس كثيرا.
لاختبار الفرضية، فحص الباحثون طلبات العملاء في مقهى على مدار أسبوعين، وكان الأشخاص الذين يشترون السندويشات الباردة أكثر عرضة بمرتين لشراء مواد غذائية أخرى، أيّ إنها كانت فخًا للسعرات الحرارية والمال أيضًا.
وقال الباحثون إن الأطعمة الباردة قد تكون لصالح أرباح الشركة، ولكنها قد تضيف سعرات حرارية غير ضرورية إلى الوجبة، وبالتالي فهي تهم المستهلكين والمديرين على حد سواء.