جددت الولايات المتحدة ترحيبها بالمباحثات المرتقبة التي ستعقد الأسبوع المقبل، في العاصمة النمساوية فيينا، لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي" مساء الإثنين أن المسار الدبلوماسي مع إيران قد يستغرق وقتا.
واعتبرت "ساكي" أن المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران عبر القوى العالمية بمثابة خطوة للأمام.
وقبل يومين، قالت متحدثة البيت الأبيض إن الاجتماع بين إيران وروسيا والصين والأوروبيين حول الاتفاق النووي خطوة أولى بناءة".
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي، أن فيينا ستستضيف الأسبوع المقبل محادثات بحضور شخصي لكافة الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي عام 2015.
وأفاد الأوروبيون بأن اتصالات "منفصلة" ستجري في فيينا مع الولايات المتحدة، فيما سارعت إيران للتعبير عن رفضها لأي اجتماع مباشر مع واشنطن مطالبة الرئيس "جو بايدن" برفع العقوبات أولا.
وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.