أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، كبير المفاوضين النوويين "عباس عراقجي"، الثلاثاء، أن طهران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية.
كما كشف "عراقجي" أن إيران ستركّب 1000 جهاز طرد مركزي آخر في منشأة "نطنز" النووية، والتي تعرضت إلى حادث غامض، قال مسؤولون إيرانيون إنه ناجم عن "عمل إرهابي"، وفق قولهم.
وأضاف "عراقجي"، أن طهران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهاذين الإجراءين في رسالة وجهتها للمدير العام للوكالة.
والإثنين، اعتبرت إيران، في رسالة إلى الأمم المتحدة، أن الاستهداف المتعمد لمنشأة نووية محمية، مع وجود مخاطر عالية من الإطلاق العشوائي للمواد المشعة، بمثابة "إرهاب نووي وجريمة حرب".
وحمّلت إيران، إسرائيل، مسؤولية الهجوم الذي حصل بعد فترة قليلة من إعلانها تشغيل عدد من أجهزة الطرد المركزي في "نطنز" لبدء عمليات تخصيب جديدة لليورانيوم.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الضرر الذي لحق بمنشأة "نطنز" النووية الإيرانية، ناجم عن انفجار كبير متعمد، وإن هناك دور إسرائيلي فيه.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الانفجار وقع نتيجة هجوم سيبراني، فيما أفادت القناة الإسرائيلية "13" العبرية، بأن انفجار المنشأة نجم عن عبوة ناسفة.
وتقع منشأة "نطنز" -الأكبر من نوعها في البلاد- على بعد 260 كيلومترا من مدينة كاشان بمحافظة أصفهان الإيرانية، وتعرضت المنشأة لعدد من الهجمات والحوادث في السنوات الماضية.