لماذا طردت أمريكا الدبلوماسيين الروس؟.. بايدن يجيب

الجمعة 16 أبريل 2021 04:57 ص

قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إن بلاده قررت طرد الدبلوماسيين الروس، ردا على ما قاموا به من أعمال ضد الولايات المتحدة، مشددا على أنه "لا يزال هناك متسع للتعاون بين البلدين".

وأضاف في خطاب له الخميس، أنه أخبر نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، أن بإمكان واشنطن الذهاب إلى ما هو أبعد من العقوبات، "لكنني آثرت ألا أفعل ذلك، واخترت التصرف بشكل متناسب".

وتابع أن "هناك مصلحة لنا في التعاون مع روسيا، لكن إذا أرادت موسكو التأثير علينا، فسنرد عليها"، وأكد أنه "إذا استمرت روسيا في الاعتداء على ديمقراطيتنا، فنحن مستعدون لتصعيد خطواتنا".

وفي تطورات القضية الأوكرانية، أكد "بايدن" دعم بلاده لسيادة أوكرانيا، وطلب من روسيا وقف التصعيد، مشيرا إلى أنه أخبر "بوتين" بأننا "ثابتون على دعم حلفائنا حول العالم".

وأشار "بايدن" إلى أنه اقترح على "بوتين" عقد لقاء هذا الصيف في أوروبا، مشيرا إلى أن القمة المرتقبة ستضع العلاقات مع روسيا "ضمن أطر إستراتيجية".

وتابع الرئيس الأمريكي: "تحدثت مع بوتين حول طابع علاقاتنا"، مشددا على أن الولايات المتحدة وروسيا "قوتان عظيمتان تتحملان مسؤولية كبيرة عن الاستقرار العالمي".

وفرضت أمريكا الخميس، حزمة واسعة من العقوبات على روسيا، ردا على تدخلها المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وعلى دورها في هجوم إلكتروني واسع طال أمريكا نهاية العام الماضي، وعلى دورها في أزمة أوكرانيا.

في المقابل، نددت موسكو بهذه العقوبات، وتوعدت بالرد عليها بالمثل، وقالت إن ردها لن يتأخر.

وجاءت العقوبات الأمريكية الجديدة، بعد مراجعة شاملة للعلاقات مع روسيا، وأعلنت بموجبها إدارة "بايدن" عن حزمة واسعة تستهدف أساسا القطاع المصرفي الروسي.

كما قررت الإدارة الأميركية ضمن حزمة العقوبات الجديد، طرد 10 من الدبلوماسيين الروس، ومن بينهم ضباط استخبارات.

كما فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على 32 كيانا وشخصية من روسيا على خلفية التدخل في الانتخابات الأمريكية الأخيرة.

وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا وكندا، عاقبت وزارة الخزانة أيضا 8 أفراد مرتبطين "بالاحتلال والقمع" الروسي المستمرين في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014.

وكان الكرملين، قال قبيل صدور العقوبات الأمريكية الجديدة، إن هذه العقوبات ستقلص فرص عقد قمة بين "بايدن و"بوتين".

وكان الأول اقترح على الثاني قبل أيام عقد قمة في دولة ثالثة من أجل تصحيح العلاقات المتوترة بين البلدين.

وتنفي روسيا التدخل في الانتخابات الأمريكية، أو تنظيم هجوم إلكتروني استخدم شركة التكنولوجيا الأمريكية "سولار ويندز" لاختراق شبكات الحكومة الأمريكية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

جو بايدن بوتين العلاقات الأمريكية الروسية التوتر الأمريكي الروسي عقوبات أمريكية

أمريكا وروسيا: عواقب استفزاز بوتين!

طرد الدبلوماسيين الروس يضرب نفوذ موسكو في أوروبا الشرقية

توتر جديد.. روسيا تلغي تأشيرات عاملين بالسفارة الأمريكية