جنرال شارك بتدمير النووي العراقي: 5 سيناريوهات إسرائيلية لمواجهة البرنامج الإيراني

الأحد 18 أبريل 2021 04:53 م

قال جنرال عسكري إسرائيلي شارك في عملية جوية لتدمير المفاعل النووي العراقي عام 1981، إن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية تعتبر "مهمة أصعب بكثير، نظرا لتحصيناتها القوية وغياب عنصر المفاجأة"، مشيرا إلى 5 سيناريوهات أمام دولة الاحتلال لمواجهة برنامج طهران النووي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "يادلين" لشبكة CNBC، التي أشارت إلى أن الجنرال الإسرائيلي كان أحد الطيارين الذين شاركوا في عملية "الأوبرا"، في يونيو/حزيران 1981، عندما ألقت 8 طائرات إف -16 إسرائيلية قنابلها على محطة الطاقة النووية العراقية في "أوزيراك".

وذكرت الشبكة الأمريكية أن "يادلين" ساعد، عام 2007، في تخطيط عملية ثانية باسم "أورشارد" استهدفت محطة الطاقة النووية السورية السرية، والتي تم تدميرها بالكامل، وذلك أثناء عمله كرئيس للاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

ونقلت الشبكة عن الجنرال الإسرائيلي قوله: "إذا كان الأمر يتعلق بإيران فستكون هذه المرة مختلفة للغاية.. فصدام والأسد فوجئا، أما إيران فهي تنتظر هذا الهجوم منذ 20 عاما".

وأضاف أن "برنامجي العراق وسوريا النوويين كانا مركزان في مكان واحد.. أما البرنامج النووي الإيراني فهو موجود في عشرات المواقع والعديد منها مدفون في أعماق الجبال.. علاوة على ذلك، ليس من الواضح أن وكالات الاستخبارات تعرف كل التفاصيل حول مواقع البرنامج الإيراني".

وتابع: "إيران تعلمت مما فعلناه في العراق وسوريا، لكننا تعلمنا -أيضا- مما فعلناه والآن لدينا المزيد من القدرات".

ونوه "يادلين" إلى أن المخططين العسكريين لديهم 5 استراتيجيات لوقف إيران بصرف النظر عن المحادثات التي تجري في فيينا بين طهران والدول الموقعة على اتفاق 2015 النووي من أجل إحياء الاتفاق.

ويتمثل الخيار الأول في الدفع تجاه اتفاقية أقوى بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، حسبما يرى "يادلين"، مضيفا أن "الخيار الثاني هو أن نثبت لإيران أن الكلفة باهظة، من حيث العقوبات والدبلوماسية، للاستمرار في المسار الحالي".

وتابع أن "الخيار الثالث يتمثل بما يُعرف في إسرائيل باسم الاستراتيجية ج، أي استخدام الهجمات السرية والأعمال السرية والهجمات الإلكترونية.. باختصار تجربة كل شيء ما عدا الحرب".

ويتمثل الخيار الرابع في قصف البرنامج النووي الإيراني، أما الخيار الخامس والأخير فهو الضغط من أجل تغيير النظام في إيران، وهي الاستراتيجية التي يراها رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق "الأكثر صعوبة" في ظل سيطرة النظام على الجيش والحرس الثوري وقوات الباسيج.

وأشار الجنرال الإسرائيلي إلى أن الإيرانيين يتحركون الآن بسرعة، و"يمكن أن يكون لديهم ما يكفي من اليورانيوم المخصب للوصول إلى قنبلتين أو 3، بسرعة"، مؤكدا: "ليس لدي شك بأنهم يمتلكون المعرفة اللازمة لصنع القنابل النووية".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران إسرائيل عاموس يادلين النووي

وثائق أمريكية: قصف إسرائيل للمفاعل النووي العراقي لم يكن صائبا

إسرائيل تنشر وثائق جديدة عن قصفها مفاعل تموز العراقي (صور)

جنوده اعتقلوا صدام حسين.. وفاة جنرال أمريكي بارز بعد صراع مع المرض