صرح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، بأنه رأى استعدادا لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران من قبل الأطراف المعنية، مستشهدا بالتقدم الذي تم إحرازه في محادثات فيينا لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم في 2015.

وقال "بوريل": "أعتقد أن هناك نية طيبة حقيقة بين الطرفين (الولايات المتحدة وإيران) للتوصل إلى أتفاق وهذه أخبار جيدة".

واستشهد بإحراز تقدم خلال تلك المفاوضات لكنه لم يذكر أي تفاصيل.

وتابع: "أعتقد أن هناك اهتمام من كلا الطرفين للتوصل إلى اتفاق، وقد انتقلوا من القضايا العامة إلى القضايا الأكثر تركيزا، والتي من الواضح أنها رفع العقوبات المفروضة على إيران وتطبيق بنود الاتفاق النووي".

وفي وقت سابق هذا الشهر، قال مساعد المنسق العام للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، "إنريكي مورا"، إن اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي مع إيران كان "بناءً".

وانتهت الجولة الأولى من مباحثات الاجتماع الثامن عشر للجنة الاتفاق النووي المشتركة، في فيينا عاصمة النمسا مطلع الشهر، عبر الاتفاق حول مواصلة هذه المفاوضات على مستوى الخبراء.

وتهدف المفاوضات إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" منه عام 2018.

وعقدت المباحثات السابقة في فندقين مختلفين؛ على خلفية عدم إمكانية عقد "مباحثات مباشرة" في الوقت الحالي بين إيران والولايات المتحدة، حيث تصر طهران على رفع جميع العقوبات الأمريكية عنها.