وام // الخليج الجديد
أصدر الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم» نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أوامره بتخصيص الدفعة الثانية من برنامج «سلمى للإغاثة الغذائية العاجلة للمنكوبين حول العالم» لقطاع غزة.
تأتي تلك التوجيهات عقب توزيع البرنامج 100 ألف وجبة غذائية على المنكوبين في قطاع غزة في الأيام الأخيرة.
وكان الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم» قد أطلق مشروع «سلمى» مؤخراً بهدف توفير الإغاثة الغذائية المحفوظة للمنكوبين جراء الكوارث الطبيعية أو الحروب أو النزاعات وذلك بطريقة آنية وسريعة وفق برنامج وقفي متكامل يضمن استدامته.
ويعد مشروع «سلمى» شراكة بين «مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي» و«هيئة الأوقاف وشؤون القصر في دبي» و«مؤسسة نور أوقاف» -مؤسسة لدعم تنمية الأوقاف في جميع أنحاء العالم- وذلك بالتعاون مع برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة بهدف إدارة وإنتاج مغلفات وجبات معتمدة وطويلة الأمد وحلال.
فيما واصلت طواقم هيئة الهلال الأحمر توزيع الطرود الغذائية على المحتاجين في قطاع غزة خاصة النازحين إلى مدارس «الأونروا»، و سكان مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة.
وقام وفد الهلال الإماراتي الخامس برئاسة «حميد الشامسي» نائب الأمين العام للمساعدات الدولية بتوزيع 2900 طرد غذائي على المؤسسات الخيرية في غزة إلى جانب توزيع الآف الطرود على سكان مدينة الشيخ زايد السكنية، وذلك قبل أن يغادر القطاع إلى القاهرة في حين بقي بعض أعضاء الوفد في رفح لمتابعة سير عمل المستشفى الميداني الإماراتي.
وكان وفد الهلال قد تفقد الاثنين الماضي الأضرار التي لحقت ببعض الأبراج السكنية في مدينة الشيخ زايد جراء الأحداث الجارية، وتتكون مدينة الشيخ زايد السكنية من 70 برجا سكنيا يحتوي كل برج على ثماني شقق سكنية وتعرضت بعض الأبراج لأضرار جسيمة خلال الأحداث.
يذكر أن آلاف الفلسطينيين فى القدس قد رفضوا تناول وجبات طعام الإفطار التي تبرعت بها دولة الإمارات للمصلين والصائمين في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان الكريم.
وأثار موقف حكومة الإمارات من العدوان على غزة استياءا بالغا في فلسطين وخارجها؛ حيث كشفت تقارير صحفية عبرية عن علم الإمارات بالعملية العسكرية قبل بدايتها، كما تم تداول أنباء في الإعلام الإسرائيلي عن لقاء سري تم بين وزير الخارجية الإماراتي «عبدالله بن زايد»، وبين وزير خارجية الاحتلال المتطرف «أفيغدور ليبرمان» في العاصمة الفرنسية باريس قبل أيام من بداية العدوان.
