هل تحتاج إيران لتطهير بيتها لمواجهة العمليات التخريبية والاغتيالات المتكررة؟

الثلاثاء 20 أبريل 2021 10:58 م

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على العمليات التخريبية والاغتيالات المتكررة التي تعرضت لها إيران وقياداتها البارزة بكل سهولة خلال السنوات الأخيرة.

وشملت تلك العمليات، بحسب الصحيفة، تفجير منشأة "نطنز"، واستهداف علماء في الداخل والخارج، فيما توجه طهران بشكل دائم أصابع الاتهام للمخابرات الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة إلى أن هذه الهجمات المتكررة ضد إيران أدت إلى اتهامات متبادلة بين أطراف الحكم الإيراني.

فقد قال رئيس المركز الإستراتيجي في البرلمان إن إيران أصبحت "ملاذا للجواسيس".

ودعا قائد الحرس الثوري السابق إلى إصلاح شامل في أجهزة الأمن، وطالب المشرعون في البرلمان باستقالة قادة الأجهزة.

ونقلت الصحيفة عن "سنام وكيل"، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "تشاتام هاوس" قولها: "إن ضرب الإسرائيليين بفعالية داخل إيران وبهذه الطريقة الوقحة يعتبر محرجا ويكشف عن الضعف داخل إيران ما ينعكس كما أعتقد سلبا عليها".

 وذكرت "نيويورك تايمز" أن إسرائيل المتهم الأولى في استهداف إيران لن تكون قادرة على تنفيذ هذه العمليات بدون مساعدة داخلية وهو ما يزعج المسؤولين الإيرانيين.

وحاكمت إيران على مدى السنوات الماضية عددا من الإيرانيين الذين وجهت إليهم تهما بالتواطؤ مع إسرائيل، والعقوبة كانت الإعدام.

لكن الاختراقات شوهت سمعة أجهزة الأمن المسؤولة عن حماية المنشآت والعلماء.

وطالب مسؤول سابق في الحرس الثوري الإيراني بعملية "تطهير" لأجهزة الاستخبارات.

وقال نائب الرئيس "إسحق جهانجير" إنه يجب تحميل الوحدة المسؤولة عن أمن "نطنز"، مسؤولية الفشل الأخير.

من جانبه، قال نائب رئيس البرلمان، "أمير حسين غازي زادة هاشمي" لوسائل الإعلام الإثنين إن "لوم إسرائيل والولايات المتحدة لا يكفي فإيران بحاجة لتنظيف بيتها".

 

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران استهداف إيران علماء إيران نطنز

كاتب إسرائيلي: لماذا أقر بايدن صفقة إف-35 للإمارات بعد هجوم نطنز؟

إيران تؤكد حدوث عمل تخريبي استهدف أحد منشآتها النووية