قراصنة صينيون يخترقون عشرات المؤسسات الأمريكية بينها شركات دفاع

الأربعاء 21 أبريل 2021 11:37 ص

كشفت شركة خاصة للأمن السيبراني تعمل مع الحكومة الفيدرالية الأمريكية أن قراصنة صينين متطورين اخترقوا عشرات الوكالات الحكومية والمؤسسات المالية وغيرها من القطاعات الحيوية في أمريكا، بينها شركات دفاع.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قالت شركة "FireEye" إن الاختراقات مستمرة، والتحقيق في مراحله الأولى، لكنه كشف بالفعل عن أدلة على أن المتسللين انتهكوا شركات دفاع حساسة. 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أنه ليس معروفًا إذا كانت وزارة الدفاع تعرضت للاختراق في الحملة الحالية أم لا.

وذكر "تشارلز كارماكال"، كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة، أن عملية القرصنة الصينية كانت "متقدمة جدًا" ومتطورة مما صعب اكتشافها.

وأوضح أن الحملة كانت مستهدفة المؤسسات التي تمتلك معلومات ذات قيمة بالنسبة للحكومة الصينية.

وقال "كارماكال": "هذا يبدو وكأنه تجسس كلاسيكي.. كان هناك سرقة للملكية الفكرية وبيانات المشروع. نشك في سرقة بيانات لن نعرف عنها أبدًا".

وأشار إلى أن شركته اكتشفت أيضًا مجموعة ثانية متورطة في عملية القرصنة، لكنها لم تستطع معرفة ما إذا كانت تلك المجموعة مقرها الصين أو لها صلات بالحكومة.

من جانبها، أقرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي الثلاثاء، أنها كانت على علم "بالاستغلال المستمر" لبعض العيوب في حواسب بعض الوكالات الحكومية وكيانات البنية التحتية الحيوية  ومؤسسات القطاع الخاص.

وذكرت شركة "FireEye" أن القراصنة استغلوا بعض العيوب في برنامج " Pulse Secure" الذي يمكن الموظفين من العمل عن بُعد، وفق فضائية "الحرة".

وقالت شركة "Ivanti"، المالكة للبرنامج، إن تعددا محدودا من العملاء قد تأثروا. وأضافت أن الفريق عمل بسرعة لتخفيف الضرر.

والشهر الماضي، تعرضت عشرات آلاف الشركات والبلديات والمؤسسات المحلية في الولايات المتحدة لهجوم إلكتروني، قامت به مجموعة قراصنة تدعمهم الدولة الصينية.

وكانت مايكروسوفت حذرت، من مجموعة قراصنة تدعى "هافنيوم"، تقوم باستغلال الثغرات الأمنية في خدمات "إكسانج" للمراسلة من أجل سرقة بيانات مستخدميه لأسباب مهنية.

وكانت الصين اتهمت واشنطن، العام الماضي، بالتشهير عندما قالت إن قراصنة صينيين حاولوا سرقة أبحاث تتعلق بفيروس كورونا.

وفي يناير/كانون الثاني، اعتبرت السلطات الأمريكية أن روسيا هي المشتبه به الرئيس في عملية القرصنة الهائلة التي تعرضت لها شركة "سولار ويندز" للتكنولوجيا، ما ناقض قول الرئيس السابق "دونالد ترامب"، الذي اتهم الصين بأنها وراء هذا الاختراق الذي طال برامج الحكومة الأمريكية وآلاف الشركات الخاصة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قرصنة الصين مؤسسات أمريكية شركات دفاع

خبير أمني: اختراق صيني محتمل لكلوب هاوس.. ولا ضمان لعدم تسريب البيانات

مجموعة قرصنة سيبرانية تعتذر عن استهدافها خطوط أنابيب نفط أمريكية

أكبر شركة إنتاج لحوم بالعالم تدفع 11 مليون دولار فدية لقراصنة

قراصنة إنترنت يطلبون 70 مليون دولار لإعادة بيانات مئات الشركات