التقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "بيل بيرنز"، في العاصمة العراقية بغداد، مسؤولين إيرانيين، في إطار التفاوض حول البرنامج النووي الإيراني، والعودة الأمريكية للاتفاق الموقع في 2015، والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".
كشفت مصادر عراقية عدة، عن أن الزيارة السرية التي قام بها "بيرنز" إلى بغداد ، تضمنت محادثات في السفارة الأمريكية أو في أي مبنى حكومي عراقي.
وقالت المصادر، وفق موقع "1945" الأمريكي، إن أحد لقاءات "بيرنز" بالمسؤولين الإيرانيين، تمت في المنزل الخاص بوزير الخارجية العراقي "فؤاد حسين".
ولم يصدر أي تعليق أمريكي أو إيراني، حول ما ذكرته المصادر العراقية.
"The Real Iran Nuclear Talks: Why Did Bill Burns Go to Baghdad?" (My latest in @19_forty_five) - https://t.co/KLTPB4JMGZ @AEIfdp #Iraq #Iran
— Michael Rubin (@mrubin1971) April 26, 2021
تأتي هذه الزيارة واللقاءات، بالتزامن مع مفاوضات بين أطراف الاتفاق النووي، على مستوى نواب وزراء خارجية الدول الست الأعضاء بالاتفاق (إيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وخبراء هذه الدول)، فضلاً عن مفاوضات أخرى ستجريها أطراف الاتفاق النووي باستثناء إيران مع الوفد الأمريكي في فيينا برئاسة "روبرت مالي".
والأسبوع الماضي، تحدثت تقارير أن المفاوضات غير المباشرة الجارية في فيينا، تمهيدا لعودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي "تسير في مسار إيجابي، وتحرز تقدما كبيرا"، رغم بعض الخلافات.
وكان "ترامب" قد انسحب أحاديا من الاتفاق النووي عام 2018 وأعاد فرض عقوبات على إيران، لكن الرئيس الحالي "جو بايدن" يريد الرجوع عن القرار، بشرط أن تعاود إيران الالتزام بتعهداتها الواردة في الاتفاق التي تخلّت عنها تدريجيا.