أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي ربيعي"، الثلاثاء، صحة التسريب الصوتي لوزير الخارجية "محمد جواد ظريف"، مبررا ذلك بأن نظام إجراء المحادثات لم يكن آمنا.

وقال "ربيعي" في مؤتمر صحفي، إن السلطات لم تحدد بعد هوية الأشخاص الذين قاموا بتسريب المقابلة، مضيفا أن "النظام المستخدم لإجراء المحادثات، لم يكن آمنا".

ووفق المتحدث الإيراني، فإن الرئيس "حسن روحاني" وجه وزير الاستخبارات "محمود علوي" للتعرف على هوية مرتكبي المؤامرة ضد الحكومة والنظام.

وتابع: "سننتظر عودة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى البلاد، وسيقدم بالتأكيد التفسيرات اللازمة حول سوء التفاهم"، بحسب وسائل إعلام إيرانية.

ويشكو "ظريف" خلال التسريب من تقزيم دوره في السياسة الخارجية، لصالح قائد فيلق القدس الراحل "قاسم سليماني"، الذي اغتيل في غارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي يناير/كانون الثاني 2020.

وقال "ظريف" في التسجيل الصوتي: "كان سليماني يفرض شروطه عند ذهابي لأي تفاوض مع الآخرين بشأن سوريا، ولم أتمكن من إقناعه بطلباتي، مثلاً طلبت منه عدم استخدام الطيران المدني في سوريا ورفض".

والإثنين الماضي، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن التسجيل الصوتي المسرب الذي أثار تسريبه جدلاً في الجمهورية الإسلامية، تضمن مواقف "شخصية" واقتطع من حديث غير معد للنشر.