رجح تقرير صادر عن بنك "جولدمان ساكس" الأمريكي، انتعاش الخزانة المصرية بأكثر من 3 مليارات دولار، حال عودة السياح الروس إلى منتجعاتها وشواطئها.
وتتماشى تقديرات "جولدمان ساكس" مع إيرادات السياحة في عام 2015، عندما زار 3 ملايين سائح روسي، المنتجعات المصرية، قبل حادث تحطم طائرة ركاب روسية فوق سيناء، ومصرع جميع ركابها الـ224، أكتوبر/تشرين الثاني من العام ذاته.
وقال التقرير، الذي استعرضته صحف مصرية، إن السائح الروسي ينفق في المتوسط نحو ألف دولار في رحلته إلى مصر، مشيرا إلى توقعات بقدوم نحو مليون سائح روسي هذا العام، ما يرفع عائدات السياحة الروسية إلى مليار دولار فقط بنهاية العام الجاري.
ويواجه استئناف الرحلات الجوية، عوائق تتعلق بتدابير احتواء انتشار فيروس "كوفيد-19" وبرامج التطعيم في البلدين، وقبل ذلك إجراءات الأمن والسلامة في المطارات المصرية.
واستنادا لتوقعات وزارة السياحة، لن نتمكن مصر من تحصيل الـ3 مليارات دولار بالكامل هذا العام على الأقل، بالنظر إلى أن قرار استئناف جميع الرحلات الجوية بين البلدين، عبر مطاري الغردقة وشرم الشيخ، والمتوقفة منذ 2015، لم يدخل بعد حيز التنفيذ.
وأعلنت روسيا أكثر من مرة عزمها استئناف رحلاتها الجوية إلى المنتجعات السياحية المصرية، لكنها لم تنفذ تعهداتها، للعام السادس على التوالي؛ لأسباب غالبيتها أمنية.