تجري القيادة الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، تحركات لمتابعة الوضع المتدهور في الصومال، بعد ما تمكن مسلحون مناوئون للرئيس الصومالي "محمد عبدالله فرماجو"، من السيطرة على مناطق استراتيجية في العاصمة مقديشو.

وبسبب الانسحاب الأمريكي من الصومال، مطلع العام الجاري، تواجه "أفريكوم" تعقيدات بسبب عدم التواجد داخل البلد.

وتركز القوات الأمريكية المتواجدة في جيبوتي وكينيا، على تقديم المشورة والتدريب للقوات الصومالية الخاصة "دناب" للتصدي لتمرد حركة الشباب.

وتتمتع القوة بدعم كبير من الأمريكيين يشمل الدعم الجوي والإجلاء الصحي، إضافة إلى التسليح والدعم اللوجيستي، بحسب موقع "الحرة".

وقال قائد مشاة البحرية الأمريكية "ريتشارد ثريشر"، إن التنقل إلى الصومال أصبح أكثر صعوبة، بالنظر إلى المزيد من المعدات التي ينبغي إحضارها، بحسب موقع "ميليتري تايمز".

وتعيش البلاد تدهور أمنيا جراء تصويت البرلمان الصومالي، في 12 أبريل/نيسان الجاري، على تمديد ولاية الرئيس "فرماجو"، التي دامت لأربع سنوات، وانتهت في فبراير/شباط الماضي، لعامين آخرين، وسط رفض قاطع من المعارضة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أنهى الجيش الأمريكي سحب قواته من الصومال، تنفيذا لقرار الرئيس السابق "دونالد ترامب"، لكن القوات المنسحبة تمركزت في قواعد أخرى منها معسكر "ليمونير" في جيبوتي، و"مادنا باي" في كينيا.