تستضيف العاصمة العراقية بغداد معرض "صنع في سوريا" خلال الفترة الممتدة بين 10و25 يوليو/تموز المقبل.

ويهدف المعرض، الذي يأتي بعد غياب 4 سنوات، إلى ترويج المنتجات السورية في الأسواق العربية.

ويقوم على تنظيم المعرض "اتحاد غرف الصناعة والتجارة السورية" و"اتحاد المصدرين والمستوردين العرب".

ويشتمل المعرض على كافة المنتجات النسيجية والغذائية والكيميائية والهندسية.

وقال عضو غرفة تجارة إدلب السابق "محمد نبيه السيد" إن نظام "بشار الأسد" يسعى لزيادة مبيعات المنتجات السورية، وتصريف بعض المنتجات المكدسة بمستودعات بعض الشركات السورية الخاصة، وتحصيل العملة الأجنبية، إضافة إلى الإيحاء بكسر الحصار والعزلة، بحسب صحيفة "العربي الجديد".

وأقيم أول معرض لـ"صنع في سورية" عام 2015، وكان يُقام شهريا بالمدن السورية بهدف البيع المباشر للسلع الاستهلاكية، لكنه أقيم لأول مرة خارج سوريا عام 2017، في العراق، ثم انتقل إلى روسيا وليبيا.

ويحاول النظام السوري ترويج منتجاته في دول داعمة له، بحثا عن سوق تصريف لها في ظل ما يعانيه من حصار اقتصادي، وتفاقم في معدلات البطالة.