جدد وزير الاستخبارات الإسرائيلي "إيلي كوهين" تهديداته لإيران، معتبرا أن الحرب معها "قد تكون حتمية"، في حال تم إحياء الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى.

واعتبر "كوهين" أن تل أبيب تعتبر أنها ليست مقيدة بالجهود الدبلوماسية في هذا الصدد، وقال "اتفاق سيئ سيدفع المنطقة نحو الحرب بسرعة".

وأضاف: "أي طرف يسعى لمنافع قصيرة الأمد يجب أن يكون واعيا بالمدى الطويل... لن تسمح إسرائيل لإيران بالحصول على أسلحة نووية. إيران ليس لديها حصانة في أي مكان. طائراتنا يمكنها أن تصل لأي موقع في الشرق الأوسط وبالطبع لإيران"، بحسب ما نقلت عنه "رويترز"، الخميس.

وقال "كوهين" إن على القوى العالمية منع إيران من "زعزعة الاستقرار في دول أخرى" وتمويل الجماعات المسلحة، إضافة لحرمانها من سبل تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ باليستية.

وفي وقت سابق، الخميس، قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس "جو بايدن" تدرس التراجع شبه الكامل عن بعض أكثر عقوبات سلفه "دونالد ترامب" صرامة، والمفروضة على إيران في محاولة لإعادة طهران إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

والخميس أيضا، قال "محمود واعظي"، مدير مكتب الرئيس الإيراني، "حسن روحاني"، إن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي، "تشهد خطوات جيدة" رغم بعض الصعوبات.

وبات من الواضح أن إدارة" بايدن" تريد إنهاء الأمر والعودة إلى اتفاق مع إيران، بغض النظر عن مخاوف إسرائيل من ذلك الأمر، ومطالبتها بإدراج برنامج إيران الصاروخي ضمن الاتفاق، وكذلك سلوك طهران الإقليمي، وهو ما يرفضه الإيرانيون.