بلومبرج: الأزمة السياسية في الصومال تهدد كامل المنطقة

الاثنين 3 مايو 2021 02:02 م

حذرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية من أن الأزمة السياسية المتجددة في الصومال تهدد كاملة المنطقة حيث يمكن أن تستغل "حركة الشباب" المسلحة هذه الأزمة وتنفذ عمليات في دول الجوار.

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن حركة "الشباب"، انتهزت فرصة المأزق السياسي في الصومال وانسحاب القوات الأمريكية لتجنيد المقاتلين في صفوفها.

وأضافت المصادر أن ثمة قلق لدى الحكومة من احتمال تصاعد الهجمات في الصومال وحتى في الدول المجاورة مثل كينيا وأوغندا.

وتابعت المصادر أن التهديد يتجاوز الصومال، إذ إن حركة "الشباب" سبق لها أن شنت هجمات دموية على دول في المنطقة، بينها كينيا وأوغندا وتحولت الأزمة الصومالية إلى العنف، عندما صادق النواب في 14 أبريل/نيسان الماضي على قانون يمدد ولاية الرئيس "محمد عبدالله فرماجو" دون انتخابات، قبل أن يقوم بإلغائه السبت.

وأتت هذه الخطوة بعدما أخفقت البلاد في إجراء الإنتخابات في موعدها المقرر أصلاً في 8 فبراير/شباط، وذلك بسبب الخلافات بين الحكومة المركزية وحكومات الأقاليم على الآلية التي يتعين اتباعها، وفق ما ترجمه موقع "24" عن الوكالة الأمريكية.

ووافق النواب على طلب "فرماجو" السبت، بإعادة تحديد موعد للانتخابات، عقب تراجع زعماء صوماليين عن دعم ولايته الممددة وتهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات.

ووفق "بلومبرج"؛ "يعمق الوضع القائم عدم الثقة بين السياسيين والجيش، ويصب في مصلحة المتشددين (حركة الشباب) الذين شنوا هجمات متواصلة في مقديشو هذا العام".

وأشارت الوكالة إلى أن "العنف آخذ في التصاعد فعلاً، مع شن 10 هجمات انتحارية على الأقل في العاصمة خلال النصف الثاني من العام الماضي، أي ضعف عدد الهجمات المماثلة في الأشهر الستة السابقة، وذلك استناداً إلى تقرير لمجموعة الأزمات الدولية".

وقالت إنه "بينما يقاتل الجيش الصومالي لإستعادة أراضٍ من حركة الشباب، فإنه لم يكسب ما يكفي من الأراضي التي تمكنه من تفادي التهديد الأمني في العملية الانتخابية".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الصومال حركة الشباب الانتخابات

رئيس الصومال يدعو إلى حوار للتوافق على إجراء انتخابات بأسرع وقت

الصومال.. هل تضع الانتخابات حدا للاضطرابات السياسية المتواصلة؟

بعد اتفاق.. جنود مناهضون لرئيس الصومال يبدأون العودة إلى ثكناتهم