نعت نقابة الأطباء المصرية، الدكتور "أحمد عبدالعزيز"، عضو مجلس الشيوخ، أستاذ ورئيس قسم طب الحالات الحرجة، بكلية طب قصر العيني، والذي توفي نتيجة الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد.
وأوضحت النقابة أن "عبدالعزيز" هو الضحية رقم 473، بين أعضائها المتوفين بفيروس "كورونا" المستجد منذ بداية جائحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد من مصر.
واختتمت: "خالص العزاء لأسرته الكريمة ونسأل الله أن يرحمه برحمته الواسعة وأن يُسكنه مع الأبرار والشهداء".
جاء ذلك في وقت كشف فيه إحصاء أن نسبة الوفيات بين أطباء مصر جراء فيروس "كورونا" تبلغ أعلى بستة أضعاف على الأقل من أمريكا، وذلك اعتمادا على المقارنة بين الوفيات في الطرفين.
ووفق تلك المقارنة، فإن مصر فقدت 499 طبيباً بسبب "كورونا" حتى نهاية أبريل/نيسان الماضي، من بين 13469 وفاة معلنة رسمياً وذلك بنسبة 3.71%.
في المقابل، فقدت الولايات المتحدة أكثر من 3600 عامل صحي (ليس أطباء فقط) من أصل 577 ألف وفاة بنسبة 0.62%.
والجمعة، أطلقت حملة "باطل" المعارضة في مصر، نداء استغاثة، لإنقاذ أطباء البلاد وعدم التضحية بهم في مواجهة فيروس "كورونا".
ومؤخرا طالبت نقابة الأطباء، وزارة الصحة بالإسراع في إنهاء تطعيم الفرق الطبية ضد فيروس "كورونا" المستجد، بعد تسارع معدلات الإصابة والوفيات بين الطواقم الطبية في مختلف أنحاء البلاد.
وقال بيان أصدرته النقابة، إنها خاطبت الوزارة بسبب "تزايد أعداد المصابين والشهداء من الأطباء في الفترة الأخيرة".
وأبدت نقابة الأطباء استعدادها للمساعدة في تقديم اللقاح بجميع المحافظات، سواء بعمل مقرات مختلفة أو المساعدة في تسجيل الأطباء أو أي وسيلة مساعدة أخرى تراها الوزارة مناسبة، وذلك حفاظًا على أرواح الأطباء وباقي الفريق الطبي.