حثت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، إسرائيل على وقف قرارها بالاستمرار في بناء مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في بيان مشترك للدول الخمس، الخميس، بعد بيان مماثل صادر عن الاتحاد الأوروبي.
وقالت الدول الخمس في بيانها: "نحث حكومة إسرائيل على العدول عن قرارها بالمضي قدما في بناء 540 وحدة استيطانية في هار حوماه بالضفة الغربية المحتلة ووقف سياسة التوسع الاستيطاني في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف البيان: "إذا تم تنفيذ ذلك القرار ببناء مستوطنات في هار حوما بين القدس الشرقية وبيت لحم، سيتسبب ذلك في إلحاق المزيد من الضرر بفرص قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار بوجود القدس عاصمة لكل من الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية".
وفى وقت سابق الخميس، دعا بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل"، إسرائيل إلى التخلي عن قرارها بناء مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار البيان إلى أن البلدية الإسرائيلية بالقدس، كانت قد صادقت في أبريل/نيسان الماضي، على بناء 540 وحدة سكنية في مستوطنة "هار حوماه".
وشدد على أن تنفيذ هذه المخططات، ولا سيما بناء وحدات سكنية إضافية في مستوطنة "جفعات هاماتوس" القريبة من مستوطنة "هار حوماه"، أمر من شأنه أن "يقطع الصلة بين القدس الشرقية وبيت لحم ويقوض المفاوضات من أجل حل الدولتين".
ومنذ أيام، يسود التوتر حي "الشيخ جراح" بالقدس المحتلة، في أعقاب تهديد القوات الإسرائيلية عدد من العائلات المقدسية بإخلاء منازلها لصالح جمعيات استيطانية.
والأحد، أجّلت المحكمة العليا الإسرائيلية، إصدار قرارها بهذا الشأن، وأمهلت الطرفين أربعة أيام (أي حتى اليوم الخميس)، للتوصل إلى اتفاق بينهما، قبل أن تصدر قرارها النهائي.