قال رئيس وزراء قطر الأسبق "حمد بن جاسم" إن السلام يحتاج إلى "أنياب"، داعيا إلى تحرك لوقف "الاستهتار الإسرائيلي المدعوم بالصمت العربي" تجاه أحداث القدس الأخيرة.
وكتب "بن جاسم"، في تغريدتين عبر "تويتر": "أيها القادة! أنقذوا القدس فهي صلب القضية الفلسطينية العربية الإسلامية. الموضوع لا يحتاج إلى قمة أو بيانات شجب واستنكار كما تعودنا أن نفعل، بل إلى تحرك جاد يوقف هذا الاستهتار الإسرائيلي المدعوم بصمتكم".
وأضاف: "السلام ولا أقول الحرب يحتاج أيضا لأنياب تبرز من وجوه لا تبتسم إلا بعد النصر أو تحقيق السلام".
أيها القادة! أنقذوا القدس فهي صلب القضية الفلسطينية العربية الإسلامية. الموضوع لا يحتاج إلى قمة أو بيانات شجب واستنكار كما تعودنا أن نفعل وكفى، بل تحتاج القدس إلى تحرك جاد يوقف هذا الاستهتار الإسرائيلي المدعوم بصمتكم.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) May 7, 2021
فالسلام ولا أقول الحرب يحتاج أيضاً لأنياب تبرز من وجوه لا تبتسم إلا بعد النصر أو تحقيق السلام!
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) May 7, 2021
وجاءت تغريدة "بن جاسم" بعدما أدانت قطر بـ"أشد العبارات، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتداءها الوحشي على المصلين"، معتبرة ذلك "استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية".
وشددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى".
ومساء الجمعة، صعّدت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها في القدس حيث أصيب 163 فلسطينيا بالرصاص المطاطي، وعشرات بحالات اختناق إثر هجوم شنته على المصلين داخل "الأقصى"، بحسب جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" (غير حكومي).
ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج "باب العامود"، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.
أما حيّ "الشيخ جراح" فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.
ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956، لصالح جمعيات استيطانية تزعم أن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948.