بعد مقتل ناشط.. تعرض صحفي عراقي باررز لمحاولة اغتيال

الاثنين 10 مايو 2021 06:46 ص

أصيب الصحفي العراقي "أحمد حسن"، بجروح خطرة نتيجة تعرّضه لمحاولة اغتيال بالرصاص في الديوانية، فجر الإثنين، بعد 24 ساعة على مقتل الناشط المناهض للحكومة "إيهاب الوزني"، بهجوم مماثل في مدينة جنوبية أخرى، هي كربلاء، حسب مصادر طبية وشهود.

وقال طبيب إنّ "حسن" يرقد في العناية الفائقة، بعدما "أصيب برصاصتين في رأسه وبرصاصة ثالثة في كتفه".

بدوره قال شاهد عيان، كان برفقة "حسن"، حين وقعت محاولة الاغتيال قرابة الساعة الأولى فجراً (الأحد 23:00 ت.ج) إنّ "حسن" تعرّض لإطلاق النار "أثناء نزوله من سيارته متوجهاً إلى منزله".

ويعمل "حسن" مراسلاً لقناة "الفرات" التلفزيونية العراقية.

وأتت محاولة اغتيال "حسن" بعد 24 ساعة على مقتل "إيهاب الوزني"، رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، برصاص مسلّحين أردوه أمام منزله، بمسدسات مزوّدة بكواتم للصوت.

وكان "الوزني" من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء إدارة الدولة، والمنادية بالحدّ من نفوذ إيران والجماعات المسلّحة في المدينة المقدّسة لدى الشيعة.

وأحدث اغتيال "الوزني" صدمةً بين مؤيّدي "ثورة تشرين" الذين خرجوا على الإثر في تظاهرات احتجاجية في كربلاء، ومدن جنوبية أخرى، بينها الديوانية والناصرية.

ولم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن اغتيال "الوزني"، وهو أمر تكرّر في هجمات سابقة اختفى بعدها الفاعلون تحت جنح الليل في بلد تفرض فيه فصائل مسلّحة سيطرتها على المشهدين السياسي والاقتصاد.

وقال ناشط مقرّب من "الوزاني"، متحدثاً في الطبابة العدلية في كربلاء: "إنّها مليشيات إيران، اغتالوا إيهاب وسيقتلوننا جميعاً، يهدّدوننا والحكومة صامتة".

ومنذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في العراق في أكتوبر/تشرين الأول 2019، تعرّض أكثر من 70 ناشطاً لعملية اغتيال أو محاولة اغتيال، في حين اختطف عشرات آخرون لفترات قصيرة.

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

اغتيال صحفي اغتيال ناشط العراق نفوذ إيران

الاعتداء على ناشطة عراقية ببغداد بعد انتقادها الميليشيات الشيعية

نجاة رئيس البرلمان العراقي السابق سليم الجبوري من محاولة اغتيال

مظاهرات ببغداد ومدن عراقية للمطالبة بإنهاء الإفلات من العقاب

أمهات ساحة التحرير.. مظاهرة تطالب بالكشف عن قتلة المتظاهرين بالعراق