نفذت القوات البحرية المصـرية والفرنسية تدريبًا بحريًّا عابرًا فى نطاق الأسطول الجنوبى، كما نفذت عناصر القوات الجوية من البلدين تدريبا مشتركا بإحدى القواعد الجوية المصرية.
ووفق المتحدث العسكري المصري على "فيسبوك": "قدمت القوات البحرية تدريبًا بحريًا عابرًا باشتراك الفرقاطة المصرية (سجم الفاتح) مع المجموعة القتالية المصاحبة لحاملة الطائرات الفرنسية (شارل ديجول) فى نطاق مسرح العمليات للأسطول الجنوبى، وتضمن التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية المشتركة والتى تحقق الاستفادة القصوى لكلا الجانبين".
وأضاف أن هذا التدريب جاء "بالتزامن مع تنفيذ عناصر القوات الجوية المصرية والفرنسية التدريب المشترك رمسيس-2021، حيث اشتمل التدريب على تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية والطلعات الجوية المشتركة، وذلك بمشاركة مجموعة من أحدث الطرازات للمقاتلات متعددة المهام لكلا الجانبين.
وبحسب المصدر ذاته، تأتى تلك التدريبات فى إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية، فضلاً على دعم الجهود الخاصة للاستفادة من القدرات الثنائية فى تحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين، ودعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ويأتي التدريبان بعد أيام من توقيع مصر اتفاقية مع الحكومة الفرنسية، لشراء 30 طائرة طراز "رافال"، من خلال قرض تمويلي تصل مدته كحد أدنى إلى 10 سنوات.
وقال بيان للجيش المصري، نشره المتحدث باسمه، عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، الثلاثاء الماضي: "في إطار اهتمام القيادة السياسية بتطوير وتنمية قوى الدولة الشاملة، وقعت مصر وفرنسا عقد توريد عدد 30 طائرة طراز رافال، وذلك من خلال القوات المسلحة المصرية وشركة داسو أفياسيون الفرنسية".
وأضاف: "يتم تمويل العقد المبرم من خلال قرض تمويلى، يصل مدته كحد أدنى 10 سنوات"، إلا أن المتحدث لم يحدد قيمة القرض.
وكانت مصر وفرنسا قد أبرمت خلال عام 2015، عقدا لتوريد 24 طائرة طراز "رافال"، لصالح القوات الجوية المصرية.