استشهد القيادي البارز بكتائب القسام، الجناج العسكري لحركة حماس "محمد عبدالله فياض"، مساء الإثنين، جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك بعد سماع دوي 3 انفجارات في القطاع تزامناً مع إطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات المحيطة بغزة، وفقا لما أوردته فرانس برس.
وتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي أن 7 صواريخ أطلقت من قطاع غزة وسقطت في القدس وحولها، مقابل شن إسرائيل غارات وقصف مدفعي على أهداف في القطاع، أوقعت 20 قتيلا، بحسب ما أعلنه مسؤولو الصحة.
كما أعلنت سلطات الاحتلال إخلاء الكنيست الإسرائيلي، وتعليق مناورات عسكرية مجدولة.
وفي القدس، اشتبك فلسطينيون يرشقون الحجارة مع أفراد الشرطة الإسرائيلية الذين استخدموا قنابل الصوت والرصاص المطاطي خارج المسجد الأقصى، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن أكثر من 305 فلسطينيين أصيبوا، ونُقل 228 منهم على الأقل إلى المستشفيات وحالة بعضهم حرجة.
وأطلقت كتائب القسام عشرات الصواريخ نحو القدس المحتلة ردا على جرائم الاحتلال في المدينة خلال الأيام الأخيرة.
وذكرت الكتائب، في بيان: "نوجه الآن ضربة صاروخية للعدو في القدس المحتلة رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى، وهذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الاثنين، مسؤوليتها عن استهداف جيب "إسرائيلي" شرق غزة بصاروخ موجه كورنيت.
وأفادت السرايا ، في بيان، بأنها قصفت مدينة سديروت الإسرائيلية، بغلاف قطاع غزة، بـ30 صاروخا.
وأكدت وسائل إعلام عبرية إصابة الجيب العسكري واشتعال النيران فيه قرب حاجز معبر بيت حانون، شمال قطاع غزة.