أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن بدء تنفيذ عملية عسكرية، في قطاع غزة، تحمل اسم "حارس الأسوار".

قبل أن ترد المقاومة الفلسطينية بإطلاق اسم "سيف القدس"، على المعركة الدائرة حاليا مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، مساء الإثنين، بأن الجيش الإسرائيلي أعلن عن عملية عسكرية على قطاع غزة تحت اسم "حارس الأسوار".

وأوضح أن العملية بدأت بقصف للطيران الحربي الإسرائيلي، لأهداف متفرقة في أنحاء القطاع.

واستخدم الجيش، اسم أغنية "شومير هحوموت" (حارس الأسوار) ليطلقه على عمليته العسكرية في غزة.

هذه الأغنية قام بتأديتها جوقة قيادة الوسط في الجيش الإسرائيلي عام 1977، وهي تحكي قصة جندي إسرائيلي كان يحرس أسوار القدس.

وتم اختيار هذا الاسم ليعطي دلالة مباشرة على الأحداث الجارية في البلدة القديمة بالقدس التي تحيطها الأسوار، حسب مراقبين.

بيد أن المقاومة الفلسطينية، أعلنت عبر غرفته المشتركة، إطلاق اسم عملية "سيف القدس"، على المعركة الدائرة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال بيان صادر عن غرفة المقاومة: "نصرة للمدينة المقدسة، ورداً على جرائم الاحتلال بحق أهلها، واستجابةً لصرخات أحرارها وحرائرها، تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار الغرفة المشتركة وضمن معركة "سيف القدس" من توجيه ضرباتٍ للاحتلال".

وأضافت الغرفة: "نقول للعدو بأننا سبق وأن حذرناه من التمادي في عدوانه على مقدساتنا وأبناء شعبنا، لكنه استمر في غيّه بلا وازعٍ ولا رادع، لذا فقد آن الأوان له أن يدفع فاتورة الحساب".

وتابعت: "لقد راكمنا قوتنا لحماية أبناء شعبنا في كل مكان، ولن نتخلى عنهم مهما كانت التبعات، فسلاحنا هو سلاح لكل شعبنا أينما كان".

وزاد بيان الغرفة: "ليعلم العدو الجبان بأن عهد الاستفراد بالقدس والأقصى قد ولى إلى غير رجعة"، مضيفة: "نطمئن أبناء شعبنا عامةً وفي القدس خاصةً، بأن المقاومة التي راهنتم عليها لن تخذلكم وستبقى درعكم وسيفكم".

ولفتت الغرفة إلى أنها افتتحت عملية العسكرية "بضربةٍ صاروخيةٍ للقدس المحتلة، واستهداف مركبة صهيونية شمال القطاع، تلاها قصفٌ صاروخيٌ مكثف استهدف محيط تل أبيب، ومواقع العدو في المدن المحتلة ومغتصبات ما يسمى غلاف غزة".

وكانت كتائب المقاومة، قد وجهت ضربةً صاروخيةً للاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة، وتنكيله بالفلسطينيين في حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى.

كما استهدفت المقاومة بـ150 صاروخًا مغتصبات غلاف غزة ومغتصبة "سديروت"، كما استهدفت جيبًّا صهيونيا شمال القطاع بصاروخ موجه.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.

ومع ساعات صباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إصابة أكثر من 520 فلسطينيا، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة في القدس.